يعتبر ثبات السيارات أثناء القيادة على الطرق من أهم التقنيات التي تسعى جميع شركات السيارات الكبرى إلى تطويرها لزيادة وسائل الأمان والسلامة في سياراتهم؛ لذا تُعد اختبارات ثبات السيارة أثناء القيادة من أهم الأمور المؤثرة على تصنيف السيارات من حيث درجات الأمان. وحسب مصادر أشار الخبراء إلى أربعة عوامل تتحكم في ثبات السيارة على الطريق وتؤثر بها، وهي:
يزيد ارتفاع جسم السيارة عن الأرض من كمية الهواء الداخلة أسفل السيارة؛ مما يؤدي إلى رفع السيارة لأعلى، وهو الأمر الذي يقلل من ثباتها على الطرق.
يعمل انخفاض مقدمة السيارة عن خلفيتها على تقليل كمية الهواء الداخلة تحت السيارة من المقدمة، ومع ارتفاع السيارة من الخلف يزداد حجم الفراغ؛ فيحدث خلخلة في الضغط أسفل السيارة ما يسمى بـ”الفاكيوم”، وهو انخفاض الضغط أسفل السيارة فيقوم بجذب جسم السيارة لأسفل؛ مما يساعد على ثباتها.
من العوامل البارزة أيضًا التي تتحكم في ثبات السيارة، الوزن؛ حيث إنه كلما زاد وزن السيارة زاد ثباتها على الطريق، وكلما انخفض الوزن قَلّ ثباتها أثناء القيادة.
كشفت دراسات حديثة أنه كلما ابتعد مركز ثقل السيارة عن المقدمة كانت السيارة أكثر ثباتًا؛ ولكن هناك مشكلة وهي أن المحرك هو أثقل جزء في السيارة، ويكون موضعه في معظم السيارات في المقدمة؛ لذلك تسعى الشركات في تحميل المحرك على جسم السيارة بالابتعاد عن المقدمة بقدر الإمكان، عن طريق تصميم الشاسيه؛ بحيث عند وضع المحرك عليه ينقل ثقل المحرك إلى منتصف السيارة بقدر الإمكان.
المصدر: سبق.
منذ 6 سنوات
منذ 6 سنوات