محليات

منذ 6 سنوات

توقيف الوليد بن طلال يرفع الستار عن أشهر صفقاته مع الإسرائيليين

بواسطة: توقيف الوليد بن طلال يرفع الستار عن أشهر صفقاته مع الإسرائيليين نورهان صبرة
توقيف الوليد بن طلال يرفع الستار عن أشهر صفقاته مع الإسرائيليين

أبدت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامًا بخبر إيقاف الأمير الوليد بن طلال، الذي يخضع للتحقيق الآن في إطار اتهامات بالفساد، مستعرضة بعضًا من أسرار علاقاته مع رجال أعمال إسرائيليين وصفقات عقدها مع بعضهم حول العالم. وتحت عنوان “زلزال في السعودية: أغنى عربي في العالم قَيْد الإيقاف”، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ الأمير الوليد بن طلال، الذي قالت إنّه يساوي 17 مليار دولار، تعرّض لضربة قوية بتوقيفه.

واستعرضت الصحيفة ثروة الوليد، البالغ من العمر 62 عامًا، وبعضَ أوجه استثماراته الدولية، مثل شرائه اليخت الفاخر الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 1991، وأسهمه في “تويتر” وشبكة “فوكس” و”ديزني” و”إتش بي” و”آبل” و”سيتي جروب”، وسلسلة فنادق “فورسيزون”، وشركة السفريات والسياحة “ليفت”، فضلًا عن امتلاكه لفندق “سافوي” في لندن، وفندق “جورج الخامس” في العاصمة الفرنسية باريس، ومجموعة “روتانا” الإعلامية وغيرها.

أما صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية فذًكّرت قُرّاءها بتراشق الأمير الوليد مع ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي تفوّق فيها الأخير على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. ونوّهت الصحيفة إلى أنَّ الأمير الوليد بن طلال وصف ترامب وقتها بأنّه “عار على أمريكا”، فردّ عليه ترامب قائلًا إنّ “هذا الأحمق يريد أن يتحكم في أمريكا ومسؤوليها بأموال والده”. وأشارت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي إلى نفس الواقعة، لافتةً إلى أنّ الوليد هو ثامن أغنى رجل في العالم.

وتحت عنوان “17 مليار دولار خلف الأسوار”، استعرض موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي ثروات الأمير الوليد، خاصة قصره الذي يضمّ 420 غرفة في الرياض، ومسيرة نجاحِه الاقتصاديّ، مشيرة إلى أنَّ والده كان وزيرًا للمالية في السعودية خلال ستينيات القرن العشرين. وبدا موقع “كيكار هاشابات” الذي يُوصَف بأنه موقع المتديّنين اليهود، متعاطفًا مع الوليد وهو يتحدث عن توقيفه؛ حيث حرص على أن يذكر في العنوان أن الوليد كانت له علاقات مالية واقتصادية بنظرائه الإسرائيليين. وجاء عنوان تقرير نشرته الصحيفة عن القضية “الأمير السعودي الموقوف: باع فندق بلازا لإسحاق تشوفا”، مشيرًا بذلك إلى قيام الأمير الوليد في عام 2004 ببيع فندق “بلازا” الفاخر والشهير في مدينة نيويورك للملياردير الإسرائيلي المولود في مدينة طرابلس الليبية، إسحاق تشوفا، الذي تُقدّر ثروته بأكثر من 4.2 مليارات دولار.

وبلغت قيمة الصفقة- وقتها- 675 مليون دولار، لكن بعد 8 سنوات عاد الوليد واشترى جزءًا من الفندق، مرةً أخرى. وكانت صحيفة “كالكاليست” كشفت في نهاية شهر مايو الماضي عن علاقة صداقة تربط بين الأمير الوليد بن طلال ورجل أعمال إسرائيلي، وسط أنباء عن تعاونهما لانتزاع ملكية أيقونة من أشهر معالم مدينة نيويورك الأمريكية، وهو فندق “بلازا” القريب من السنترال بارك. وأوضحت الصحيفة أنّ رجل الأعمال الإسرائيلي بن أشكينازي المعروف بنشاطاته الواسعة في عالم العقارات بالولايات المتحدة، وأحد مالكي نادي “مكابي تل أبيب” لكرة السلة، انضمّ إلى الأمير الوليد في محاولةٍ للاستحواذ على الفندق الفاخر. وذكرت الصحيفة أيضًا أنَّ الاستحواذ سيتم عبر شراء حصة شركة “سهرا” الهندية، الذي تورّط مالكها سوبراطا روي في جرائم جنائية بالهند بتهمة الاحتيال على مستثمرين حصل منهم على مليارات، وتمّ إيداعه السجن بحسب صحيفة عاجل.

5 تعليقات

  1. يقول Aziz A:

    هذا خاصة بين الفاسدين والمجرمين انتفو راسه وعلقو يديه في الخبر وراسه في عرعر ورجليه في الخبر وبطنه وباقي اغراضه ارموها في بحيرة المسك الي تعرفونها.

    1. يقول .......:

      اعوذبالله منك

  2. يقول غشم شم:

    ….

  3. يقول الفقير الى الله:

    ما لكم شغل منا ولا تخلطو الاوراق
    او تدسو السم في العسل.
    المتهم بريئ حتى تثبت إدانته. و كذالك لا تحورو السياسات لمصالح شخصية او اثارة القلاقل.
    نريد بلد خالي من الفساد بصرف النظر عن ما يحدث . و ثقوا تماما ان كان البلد نظيف فانتم اول المستفيدين .
    خلاصة القول
    عدم التسرع في الحكم والانتظار سيد الموقف،
    و الركادة زينه

  4. يقول جزائري:

    امرين لا ثالث لهما، اما انهم اقصد الاسرة الحاكمة كانوا يعلمون بهذه الصفقات المشبوهة وكانوا يستفدون منها اي انهم لا يحكمون بشرع الله ، او انهم يكذبون لانهم يأكدون ان عمر الفساد كان من 17 سنة وهم يعلمون بذلك الى ان حانت الفرصة؟؟ فايهما نصدق الاولى ام الثانية، وانا اصدقهما للاثنتين وازيد على ذلك انهم تحركوا بعد اعطاء الضوء الاخضر من الحماة الذين يحمون الاسر الحاكمة ……….

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه