محليات

منذ 7 سنوات

علاج لطفل في مستشفى بتبوك ينتهي بكسرٍ ثم اتهام.. و”الصحة” تفنّد شكوى الأب

بواسطة: علاج لطفل في مستشفى بتبوك ينتهي بكسرٍ ثم اتهام.. و”الصحة” تفنّد شكوى الأب نورهان صبرة
علاج لطفل في مستشفى بتبوك ينتهي بكسرٍ ثم اتهام.. و”الصحة” تفنّد شكوى الأب

اتهم والد طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، “صحة تبوك” بالتسبب في إحداث كسر في ساقه اليسرى، بعد إجراء علاج طبيعي له، أمس الأول، في مستشفى الملك خالد؛ مبيناً أنه عَلِمَ بتردي حالة ابنه الصحية بعد استمرار صراخه من الألم.
وقال والد الطفل “زياد المطيري” وفقًا لـ”سبق”: “أُجْرِيَ علاج طبيعي لابني البالغ 12 عاماً، منذ مدة طويلة، ولديه مراجعات مستمرة في مدينة الملك فهد الطبية، وطلبوا مني تكثيف العلاج الطبيعي؛ لذلك قررت أن أقوم بمراجعة مستشفى الملك خالد وأحد المستشفيات الأهلية”.
وأضاف: “بعد مدة من المراجعات، كان ابني يرفض الذهاب حين يكون الموعد لدى مستشفى الملك خالد؛ لأنه يشعر بالألم؛ بخلاف المركز الآخر الأهلي الذي يؤكد لي دائماً أن القوة في إجراء العلاج الطبيعي ليست علاجاً”.
وتابع: “وفي مراجعة صباح أمس الأول، استخدم قسم العلاج الطبيعي القوة في العلاج بحجة تمرين الاستطالة لفك الشد في الرجل اليسرى؛ حتى تَسَبّبت له بآلام كبيرة لم يستطع الصبر معها، وحين عودته للمنزل استمر في الصراخ حتى قمت بمراجعة المستشفى؛ حينها تَبَيّن لي أنه مصاب بكسر في ساقه اليمنى، وتقدمت على إثر ذلك بشكوى لمدير المستشفى ثم لوزارة الصحة؛ مطالباً وزير الصحة بإجراء تحقيق عاجل ومحاسبة المتسبب حتى لا يقع مريض آخر بين أيديهم”.
من جهتها أوضحت “صحة تبوك” أن مستشفى الملك خالد قد تلقى شكوى من والد الطفل، يفيد بأن ابنه تَعَرّض للكسر أثناء جلسة علاج طبيعي، وبناء على ذلك وجّه مدير المستشفى بتشكيل لجنة طبية تضم في عضويتها أطباء استشاريين يمثلون عدة تخصصات؛ للتأكد من سلامة الإجراءات الطبية التي قُدّمت للطفل خلال جلسات العلاج الطبيعي؛ حيث إن الطفل يعاني من شلل ثنائي دماغي تصلّبي، وتم تحويله في وقت سابق من مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بتوصية من الطبيب المعالج هناك، وبعمل جلسات علاج طبيعي مكثفة له (تمارين إطالة).
وأوضح: “تم عمل مواعيد منتظمة للطفل من قِبَل قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى؛ حيث أجرى خمس جلسات علاج طبيعي في القسم على فترات متفاوتة، وأثناء عمل الجلسة السادسة كالمعتاد؛ أجرى المعالج تمرين الإطالة للقدم اليمنى للطفل بدون أي شكوى من قِبَل المريض، وعند بداية تمرين الرجل اليسرى أحس الطفل بألم فتوقف المعالج مباشرة”.
وتابعت: “أكدت اللجنة في تقريرها أنه لا يمكن الجزم بأن الكسر حدث خلال جلسات العلاج الطبيعي داخل المستشفى، وبحسب ما أخبر به والد الطفل فإنه يقوم بإجراء جلسات علاج طبيعي لابنه خارج المستشفى في أحد مراكز العلاج الطبيعي في القطاع الصحي الخاص”.
وبيّنت اللجنة الطبية في تقريرها، أن مثل هذه الحالات المرضية مُعَرّضة للكسور التلقائية عند الحركات العادية؛ سواء داخل أو خارج المستشفى؛ وذلك بسبب طبيعة المرض الذي يؤدي إلى ضعف العظام لدى المريض؛ فيما بيّنت “صحة تبوك” أن الطفل خضع للفحوصات والكشف الطبي، التي أظهرت أنه يعاني من شرخ بأعلى عظمة القصبة اليسرى، وقد قُدّمت له العناية الطبية اللازمة.

تعليق واحد

  1. يقول xX المقصله Xx:

    اعذاركم جاهزه من متى تحملتوا مسؤلية جرائمكم الطبيه
    واعترفتوا فيها المستشفيات دمار الله يدمر كل من لا يؤدي
    وظيفتة بضمير ونازل قصب فالبشريه .

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه