delete-me

منذ 8 سنوات

داخل الدولة الأكثر سرية في العالم: صحافيون يتمكنون من زيارة كوريا الشمالية ويلتقطون صور نادرة

بواسطة: داخل الدولة الأكثر سرية في العالم: صحافيون يتمكنون من زيارة كوريا الشمالية ويلتقطون صور نادرة نورهان صبرة
داخل الدولة الأكثر سرية في العالم: صحافيون يتمكنون من زيارة كوريا الشمالية ويلتقطون صور نادرة

ترجمة فريق عمل مزمز: يتابع العالم عن كثب التطورات المتلاحقة في العلاقة بين دولتي كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتلميحاته بشن حربًا ضد كوريا الشمالية ورد كيم يونغ الرئيس الذي يصفه العالم بالجنون بالتهديد باستخدام الأسلحة النووية إن اندلعت حربًا ضد بلاده.
وفي ظل تلك التصريحات التي وصفت بـ المخوفة أحيانًا والمجنونة أحيانًا أخرى لدولتي “أمريكا وكوريا الشمالية” يتسائل العالم عن احتمالة نشوب الحرب العالمية الثالثة هذه الأيام.
وظل تلك التبعات نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرًا مصورًا نقلته عن مجموعة من الصحفيين الذين استطاعوا دخول البلد الأكثر سرية وغموضًا في العالم بعد حصولهم على تصريحات تسهل لهم عملهم وتمكنهم من تصوير جوانب جديدة وغير مألوفة في حياة الشعب الكوري الشمالي.
وكشف الصحفي “آدم بديوي” القصة وراء مجموعة من الصور الآسرة التي أخذها هناك، وسعيه الذي استمر أسبوعًا كمراسل سري لمعرفة ما هي الحياة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون خلف هذه الأبواب المغلقة بكوريا الشمالية.
وعن كيفية حصوله على تأشيرة السفر والسماح له بالتصوير في هذا البلد الغريب يقول بديوي: “لقد عملت لمدة ثلاث سنوات، داخل دولتي وخارجها، لجعل هذه القصة تحدث،” مضيفًا: “ليس من الصعب على معظم الناس الحصول على تأشيرة سياحية. ولكن الصحفيين المحترفين والمصورين يعتبروا محظورين في كوريا الشمالية”.
وأوضح بديوي أنه سافر عن طريق الحجز في إحدى شركات الطيران كسائح عادي دون أن يكشف عن مهنته حيث يحذر على الصحفيين التحدث مع أي مواطن بهذه الدولة.
وأضاف بديوي: “عند وصولي لكوريا رافقني اثنين من المرافقين السياحيين الذين أخبروني أني لا أستطيع الاحتكاك بأي مواطن من السكان المحليين للدولة وأن لا أخرج خارج نطاق المناطق السياحية فقط فشعرت بعزلة حقيقية عن المواطنين الحقيقين والتواصل معهم”.
وتابع بديوي: “أعطاني المرشد السياحي التعليمات بداية بعدم قول كوريا الشمالية واستبدالها بجملة “”جمهورية كوريا الشعبيه الديمقراطية” وعدم الخروج منفردًا من الفندق أو الهرولة صباحًا لاكتشاف أماكن جديدة خارج المنطقة السياحية”.
وأكد المصور بديوي أن الكوريين يتمتعون بالتهذيب لأنهم يعلمون جيدًا أن الأعمال الخبيثة لها عواقب وخيمة جدا قائلاً: “على الرغم من أن جميع السياح في مجموعتنا كان لديهم مشاعر قوية جدا حول رفض تعنت النظام، لكن كان هناك مستوى من ضبط النفس والاحترام بطريقة مضحكة، فكان ذلك بإرادتنا أو لا كنا ضيوف في بلادهم. ”
وعن السماح لنا بالتصوير فأعدت لنا التعليمات التالية” “قيل لنا بدقة عدم تصوير الجنود، أو الغرباء، ومواقع البناء،” وقالوا: “من فضلك، من فضلك – فقط قم بتصوير الأشياء الجميلة، حتى لا تحاول بلدان أخرى استخدام الصور السيئة ضدنا”.
قضى السيد بيديوي الكثير من جولته في عاصمة البلاد بيونغ يانغ، التي وصفها بأنها “ديزني لاند الفاضلة”، وبعيدة كل البعد عن بقية البلاد، حيث الفقر المنتشر.
وزار السيد بديوي عددا من المدارس في كوريا الشمالية – “أفضلها فقط” – حيث يدرس الأطفال الأكثر موهبة في البلاد التاريخ في الفصول الدراسية التي تدرس مع الرسوم التوضيحية العنيفة للجنود الأميركيين، والتي أصبحت رمزًا للأشرار.
وقال بديوي عن حب الشعب لقادته: “أدركت هنا قيمة الدعاية وتأثيرها فالمواطنون هنا آلة متحركة للدعاية للحاكم والقادة ومتأثرين بهم لحد كبير فقد رأيت فتاة جميلة تبلغ من العمر 8 سنوات انخرطت في البكاء من تأثرها بحب كيم يونج أثناء غناء أغنية عن قادة البلاد مضيفًا: “ليس لديهم إمكانية الوصول إلى المعلومات التي تقدم وجهة نظر مختلفة. شعرت بذلك، لذلك ميؤوس منه تغيير وجهة نظرهم بالنسبة لهم”.
وعلى الرغم من التوترات المتصاعدة على المسرح الدولي، فإن سلسلة من الصور التي التقطت في كوريا الشمالية اليوم، قبل يوم من مهرجان يوم الشمس، تكشف أن الحياة تستمر كالمعتاد في الدولة السرية.
وتظهر بعض الصور ركاب متجمعون حول محطة بيونغ يانغ المركزية حيث تستعد البلاد للاحتفال بالذكرى ال 105 للزعيم السابق كيم سونج فى 15 ابريل.
وفي نهاية التقرير أكد بديوي أنه قد استطاع تصوير الجنود وبعض قادة الشرطة والجيش والسكان المحليين بخلسة برغم أن ذلك محظور بكوريا الشمالية.

وكان الصحفي آدم البيداوي حريصا على الدخول إلى كوريا الشمالية حيث كان يرافقه مجموعته من السياح في جميع الأوقات من قبل مرشدين مثل هذا

والرقص جزء هام للغاية من الهوية الوطنية للبلد، ويتم تدريب الأطفال من هذا القبيل على مستوى عال من سن مبكرة

طلاب يدرسون الموسيقي في المدرسة

ويكلف العمال مثل هؤلاء الرجال ببناء تماثيل برونزية شاهقة من قادة كوريا الشمالية في الماضي والحاضر

معظم القاعات الشاسعة والنظيفة هي للعرض وليس للجلوس لأن السفر داخل وخارج البلاد ليس بالنسبة لغالبية السكان

ووفقا للسيد بيداوي، فإن سكان كوريا الشمالية مثل هذه السيدة على متن القطار كانوا مثقفين على حد سواء لرؤية السياح على العكس من ذلك

لتكريم قادة البلاد مواطنون يقومون برقصات جماعية

كما أن صحيفة “كوريا الشمالية” اليومية مطبوعة أيضا باللغة الإنجليزية، وتصدرها الحكومة

ينظر الباحثون إلى صور من قادتهم، الذين تظهر وجوههم في كل مكان من داخل المنازل والمحال التجارية إلى واجهات المباني الضخمة

شرطية مرور

يتجمع الناس ليعجبوا بعرض الألعاب النارية الفخم بمناسبة عيد ميلاد رئيس الوزراء السابق كيم ايل سونغ. الذي توفي في عام 1994

ومن المعالم الشائعة في عاصمة بيونغ يانغ آثار الفسيفساء المصنوعة يدويا، التي تغطى في عرض الأزهار.

جنود في مترو تحت الأرض

تقف أحد المواطنات الكوريات الشماليين أمام لوحة جدارية في محطة قطار مترو الأنفاق في بيونجيانج

شرطية مرور

أصدقاء يدردشون وهم ينزلون على سلم بمحظة المترو

ضابط عسكري يرتدي ميداليات لمسقط رأس مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونغ قبل يوم من الذكرى ال 105 لميلاده في مانغيونغدي خارج بيونغ يانغ

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه