منذ 7 سنوات
اختلطت مشاعر الحزن والفخر بوجدان أسرة الشهيد وكيل رقيب سالم بن علي العمري، خلال استقبالهم جثمانه لدى وصوله محافظة المخواة لأداء صلاة الميت عليه وتشييعه إلى مثواه الأخير يوم الإثنين الماضي.
وأظهر مقطع متداول بشبكات التواصل الاجتماعي أقارب الشهيد يحملون جثمانه إلى داخل المسجد للصلاة عليه، بينما استقبلته أمه بإطلاق الزغاريد ورفع علم المملكة ابتهاجاً وافتخاراً بابنها الذي قضى في ميادين الشرف دفاعاً عن دينه ووطنه، وذلك قبل أن تغطي جثمانه بالعلم الذي كان معها.
وكان الشهيد العمري استُشهد خلال مشاركته في التصدي لهجوم ومحاولات المليشيات التسلل بالحد الجنوبي بجازان، وشيّع مسؤولو وأهالي محافظة المخواة جثمانه يوم الإثنين الماضي.
ماراح فيها الا الضعوف من أمثال هذا الجندي المخلص
ولا طبقة الشبوك والرحلات المغربيه وطقته مااحسبوا لهؤلاء اَي حساب
الوضع ماينفع اللهم أني نذير
طالما ماراح فيها الا الضعوف ، فانت اش وضعك
قل خير او اسكت
عز الله ان رخمه مثلك ماتنتخي به ديره ولاعشيره .
الله يجعل مثواه للجنه