منذ 8 سنوات
رفض وزير الخارجية البريطاني الاستجابة للأصوات التي تطالبة بدعم فكرة إجراء تحقيق دولي حول مزاعم تتهم المملكة العربية السعودية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن.
وذكر موقع “ذا سكابرا نيوز” الإخباري البريطاني، الخميس (22 سبتمبر 2016)، أن اثنين من كبار النواب بالبرلمان البريطاني قاما بكتابة خطاب رسمي لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لحثه على اللجوء إلى الأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق دولي حول المزاعم التي تتهم المملكة بانتهاك حقوق الإنسان في حربها في اليمن.
وأوضح الموقع أن رئيس لجنة التنمية الدولية ستيفن تويج ورئيس اللجان المسؤولة عن إجراء تحقيقات حول سبل رقابة صادرات الأسلحة البريطانية المستخدمة في حرب اليمن كريس وايت قاما بمطالبة الوزير باستغلال الفرصة والمسارعة لدعم إجراء تحقيقات دولية حول انتهاكات حقوق الإنسان التي زعم البعض أن المملكة ترتكبها في اليمن.
وأشار الموقع إلى أن جونسون سارع بإعلان رفضه لهذه المطالب خلال حوار أجراه مع القناة الرابعة بمدينة نيويورك الأمريكية، وقال جونسون، “لا أعتقد أن هذه البادرة ستكون مفيدة.. نحن لا نستطيع أن نخفي قلقنا من الوضع الإنساني في اليمن، ولكننا لا نعتقد أن المملكة ارتكبت أي انتهاكات لقوانين حقوق الإنسان الدولية”.
وتابع كلامه قائلا، “أعتقد أننا سنكون قد ارتكبنا خطأ فادحا إذا حاولنا تشبية الوضع الإنساني في اليمن بذلك القائم حاليا بسوريا.. الوضع في البلدين مختلف تماما”. وقال جونسون إن الحكومة البريطانية تمكنت من جمع ما يكفيها من المعلومات للتأكد من بطلان هذه المزاعم.
هذا الوزير العمالي من أصول تركية أشك في انتمائة للبريطانيين رجل موقف
والله وطلعت افضل من الرافضة اصحاب التقيه النجسة سبحان الله (ولله في خلقه شؤون)