منذ 9 سنوات
توجد العديد من المهرجانات والعطلات الرسمية الغريبة فى مختلف دول العالم؛ وربما لن يصدق أى شخص أنه توجد عطلة رسمية مخصصة للاحتفال بـ”الفطائر” أو “البطيخ”، أو حتى أنه توجد عطلة رسمية مخصصة لضرب الجيران.
وفيما يعتبر الكثيرون مثل هذه العطلات الغريبة فرصة للراحة من ضغوط العمل أو الدراسة وقضاء بعض الوقت مع العائلة، هناك بعض الناس يستمتعون حقا بالمناسبات الغريبة التى يتم الاحتفال بها ويعتبرونها أمرا هاما وجزءا من هويتهم.
ونعرض فى التقرير التالى مجموعة من أغرب العطلات الرسمية والمهرجانات حول العالم.
توجد بالفعل عطلة رسمية فى “بوليفيا”، يقوم خلالها المواطنون بطرق أبواب جيرانهم ثم توجيه لكمة قوية لهم، وتكون تلك العطلة خلال الأسابيع الأولى من شهر مايو من كل عام.
اعلنت “كينيا” يوم 6 نوفمبر من كل عام عطلة رسمية، احتفالا بفوز “باراك اوباما” فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008، ليصبح أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية ينحدر من أصول إفريقية؛ فوالده من “كينيا” كما أن بعض أفراد أسرته مازالوا يعيشون هناك، ويفخر به المواطنون فى “”كينيا” كثيرا ويعتبرونه أقوى رجل فى العالم.
فى 24 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمى لعلامات الترقيم، ويتم تشجيع الناس خلال ذلك اليوم على تحسين معرفتهم بعلامات الترقيم ومواضع استخدامها من خلال قراءة الصحف والمجلات.
توجد عطلة رسمية يطلق عليها اسم “تحدث مثل شكسبير”، ويتم الاحتفال بها فى 23 يونيو من كل عام، وهو نفس تاريخ ميلاد الكاتب الشهير “ويليام شكسبير”؛ والهدف من تلك العطلة هو حث الناس على استبدال الكلمات التى يستخدمونها فى حياتهم اليومية بكلمات من روايات ومسرحيات “شكسبير”؛ وبدأ الاحتفال بها منذ عام 2009.
تحتفل دولة “تركمانستان”، التى تقع فى آسيا الوسطى، فى 12 أغسطس من كل عام بمهرجان “البطيخ”. والسبب فى تخصيص عطلة رسمية لـ”البطيخ”، يرجع إلى أن مواطنى “تركمانستان” يعتبرون البطيخ تراثا قوميا، فهو ينمو فى تلك المنطقة منذ العصور القديمة، ويستخدم لأغراض طبية فصلا عن أن له قيمة غذائية كبيرة.
وغالبا ما تقيم الحكومة مسابقات لاختيار أفضل محصول بطيخ. والجدير بالذكر أن ذلك المهرجان انتقل إلى بعض الدول المجاورة لـ”تركمانستان” التى قامت بدورها بتخصيص عطلات رسمية للاحتفال بـ”البطيخ”.
يحتفل سكان بلدة “نيجابا” بـ”السلفادور” فى 21 أغسطس من كل عام، بـ”مهرجان كرات النار”، ويقومون خلال ذلك المهرجان بالتراشق بكرات النار؛ وبالرغم من أن ذلك الأمر يشكل خطرا على حياتهم، إلا أن السلطات تغض البصر عنه، نظرا لأنه يتم الاحتفال بذلك المهرجان منذ أكثر من 300 عام.
منذ سنة واحدة