الأشخاص السيئون هم بشر رغم كل شيء، فمن الصعب أن يكونوا سيئين طوال حياتهم؛ لأنهم يولَدون بضميرٍ ورغبة في أن يكونوا سعداءً.
وبما أن المرء لا يمكن أن يكون سعيداً عندما يُصيب الحزن كل من حوله، يقوم البشر – حتى السيئون منهم – ببعض الأفعال الجيدة في حياتهم.
لننظر إلى أبشع الناس في العالم، الذين سبَّبوا لغيرهم الكثير من المعاناة، ولكنَّهم للحظةٍ في حياتهم قاموا كذلك ببعض الأفعال الجيدة.
كان لصدام حسين سجل مزرٍ في حقوق الإنسان، فقد ارتكب إبادة جماعية عبر قتل آلاف الأبرياء في الإقليم الكردي. لكنه حقق إنجازات هامة في مجال التعليم، فوصلت نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية إلى 100%، وقد أنشأ برنامجاً لمحو الأمية في العراق، وكان يهدف إلى جعل الشعب بأكمله متعلماً.
إذا افترضنا أنَّ نابليون كان ديكتاتوراً قاسياً، فأي ديكتاتور عازم على الاستيلاء على أراضٍ سيتسبَّب بالتأكيد في المعاناة، ولكن نابليون كان يحكم الأراضي المحتلة بقوانين حازمة قائمة على المساواة. كان قانون نابليون هذا يمنع الألقاب المكتسبة مع الولادة، وهو ما كان يعني بالأساس أن مولدك لن يحدد كيف ستكون حياتك في المستقبل.
كان هيروهيتو سيئاً، فقد كانت اليابان سيئة مثلما كانت ألمانيا النازية آنذاك، وهناك العديد من الكتب عن الفظائع التي ارتكبتها اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. ولكن كانت لدى هيروهيتو هواية عاقلة، إذ كان مثقفاً جداً في علم النبات، وكان خلال استراحته من ارتكاب الأفعال الطغيانية ينشر العديد من المقالات العلمية القيِّمة الدوريات الخاصة بعلم النبات.
ربما كان هتلر كارهاً لليهود، ولكنه كان كما يبدو كارهاً أيضاً للتدخين، فكان يريد القضاء عليه لنفس السبب، الجنس الآري الخارق. كانت أيديولوجيته تقول إنَّ التدخين سيفسد أجساد الألمان الآرية (النقية) في ذلك الوقت. وبغض النظر عن نيته، فتمثل الحملة إلهاماً لمعظم الحملات العامة الحديثة المناهضة للتدخين.
ربما تكون المعلومة التالية مختلقة تماماً، بما أنَّ مصدرها كوريا الشمالية، ولكن كيم جونغ إل كان يؤلِّف مقطوعات أوبرا رائجة للغاية في الصين، كما ألَّف كتاباً بعنوان “فن الأوبرا”.
لا تتعجب، لم تقرأ العنوان السابق خطأ، يُطلق على جوشوا ميلتون بلاهي الذي قاد الثورة في دولة ليبيريا الإفريقية بالفعل لقب “الجنرال عاري المؤخرة”. كان سيئ السمعة لاستعراضه الأطفال الجنود الذاهبين إلى الحروب عراة، كما تورَّط في الكثير من حوادث الاغتصاب وطقوس أكل لحوم البشر. اعتنق جوشوا المسيحية في العام 2006 وتحوَّل إلى رجل جيد، يهتم بالأطفال الجنود ويعوِّض عن ماضيه العنيف.
كان تيد باندي أحد أسوأ القتلة المتسلسلين سمعةً، وكان في الحقيقة ينقذ حياة الناس، إذ كان يتلقى مكالماتهم على خط مساعدة الراغبين في الانتحار، كان يستغل شخصيته المتلاعِبة في إقناع الناس بأنَّ عليهم الاستمرار في الحياة. كما ساعد أيضاً الشرطة، مثل هانيبال ليكتر، في القبض على قاتل متسلسل مشهور آخر.
كان جيم جونز قائداً لجماعة تُدعى معبد الشعب، وأقنع 1000 شخص تقريباً من أعضاء الجماعة بطريقةٍ ما بالانتحار، وهو ما وافقوا عليه. قبل أن يرتكب هذه الحماقة، كان قد فعل الكثير من الأمور الجيدة في حياته؛ فكان يعارض الأسلحة النووية والعنصرية علناً، كما كان مديراً للجنة حقوق الإنسان في انديانابوليس الأميركية.
لا يتهم الكثيرون ماو تسي تونغ بالإبادة الجماعية، لكنه كان مسؤولاً عن ملايين الوفيات، تماماً مثل ستالين وهتلر، كما كان يقتل أيضاً مَن لا يؤمن بفكره. ولكن وراء هذا المظهر العنصري كان هناك شاعر ومصلح، كان يكتب الكثير من القصائد وأصلح الصين التي مزقتها الحرب لتصبح القوة العظمى التي نراها اليوم.
كانت لفرانكو نفس عقلية هتلر فيما يتعلق بالفظائع التي ارتُكبت بحق الأبرياء، كان فرانكو مسؤولاً عن آلاف الوفيات. ولكن كان له جانب رقيق، إذ استُرجعت بعد وفاته الكثير من اللوحات الجميلة من حجرته الخاصة، فاتضح أنَّه كان رسَّاماً جيِّداً وقد امتدحه حفيده كثيراً.
كان بول بوت مسؤولاً عن مليوني حالة وفاة تقريباً في كمبوديا وفيتنام، لكن قبل إشعاله للحرب الثورية، كان أستاذاً جامعياً رقيق الحديث محبوباً من الجميع. كان يتحدث دائماً عن الطيبة، ولم يندم على ما فعل حتى نهاية حياته.
ارتكب رئيس الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين أيضاً إبادة جماعية وقتل الملايين، فقط لأنَّ فكرهم لم يوافق فكره، ولكنَّه كان يكتب شعراً جميلاً، وبما أنَّ الشعر هو غذاء الروح، فمن التفاؤل أن نفترض أنَّه كان يتمتَّع بذرَّة من خيرٍ في قلبه.
إنَّ القصص عن القيصر الروسي ايفان الرهيب رهيبة حقاً، إذ كان في نوبات جنونه واضطرابه العقلي يأمر بمجازر تقتل الآلاف. ولكنَّه أنشأ طرقاً للتجارة مع الدول الأخرى، كما ساعد في نمو الفنون في ظل نظامٍ ملكي.
كانت ليبيا غنيةً في ظل حكم القذافي، رغم أنَّ انتهاكاته الشنيعة لحقوق الإنسان. ولكن في ظل حكمه كانت ليبيا تتمتَّع برعاية صحية مجانية وتعليم وإسكان مجاني ولم تكُن مدينة بأي دين محلي، كما حسَّن القذافي معدلات المتعلِّمين بنسبةٍ كبيرة.
كان جنكيز خان قاسياً في غزوه للأمم، لكنه كان منفتحاً للغاية لكل الديانات، وكانت هذه الحقيقة معروفة جيداً آنذاك، حتى أنَّ الكثير من المؤرخين اعتبروا جنكيز خان أحد أكثر القادة انفتاحاً دينياً في تاريخ العالم.
زاد الزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني معدلات الحضور بالمدارس في البلاد، كما كان يعزف الكمان ببراعةٍ، وكان أيضاً مديراً لمدرسةٍ لبضع سنوات قبل دخوله عالم السياسة. لا يمكنك انتزاع الإنسانية من البشر، كما لا يمكنك إغراق شخص ما في الظلام؛ ولذا فإنَّ حتى خبثاء العالم يحتاجون إلى بعض الخير كي يعيشوا، وكي ينجوا.
منذ 10 أشهر
اشوف الأغلب يترحم على صدام لأنه كان بوابة ضد المجوس طيب والي سواه في الكويت وثانيا دخل الخفجي ورمى صواريخ على الرياض وكان ناوي يحتل المملكة لو ما حنكة الملك فهد كان رحنا وطي كل هذا غير قتله لشعبه من الاكراد ملايين يعني معقوله نسيتوها
العرب بقيادة امريكا هم الذين تامروا على صدام رحمة الله عليه
المجرم يظل مجرما
يكفي الشهيد صدام حسين انه كان حارس للبوابة الشرقية للامة العربية ، وفي عهده تجرع المجوسي خميني السم حتى الموت ، رحمك الله يابطل العروبة والاسلام يابى عدي ….
الرئيس صدام رحمه الله كل جوانب من حياته مشرق يكفي انه لم يركع للصهاينه وامريكا وكذلك القذافي كان صريح اما هتلر فلااعتقدان كرهه لليهود عيب كماوصفه التقرير بل هي من اهم مميزاته المشرقه التي يسجلها التاريخ له.تحيه لكل شرفاءالعالم
صدام حسين
قضى على الاميه
وكان يتم في عهده تدريس مصطلحات الكيمياء باللغه العربيه
وقضى على المخدرات
وكان يوزع تمويل شهري لكل عائله مجانا مكون من دقيق وزيت طبخ وملح وسكر وحليب
وكان يتم معاقبة الوزير المقصر بالجلد
ويكفي انه كان درع العرب من البوابه الشرقيه ضد المجوس
رحمك الله
ماينفعهم وهم قتلوا الملايين يبقون دائما وابدأ ديكتاتوريين