عربية وعالمية

منذ 8 سنوات

وول ستريت جورنال: تنازلات أوباما لإيران تتناقض مع تعهداته بمعاقبة الإرهاب

بواسطة: وول ستريت جورنال: تنازلات أوباما لإيران تتناقض مع تعهداته بمعاقبة الإرهاب نورهان صبرة
وول ستريت جورنال: تنازلات أوباما لإيران تتناقض مع تعهداته بمعاقبة الإرهاب

أوباما

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في افتتاحيتها: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طمأن مرارًا الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بأن الاتفاق النووي الذي أبرمه مع إيران لا يمنعه من معاقبة الإرهاب والعدوان الإقليمي الإيراني، إلا أن تنازلات أوباما الكثيرة مؤخرًا ربما تجعل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سيستنتج خلاف ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بجانب رفع معظم العقوبات والإفراج عن أكثر من 100 مليار دولار من الأصول الإيرانية المجمدة، وافقت إدارة أوباما قبل أيام كذلك على دفع 1.7 مليار دولار أخرى للملالي؛ لتسوية ادعاء إيراني يعود تاريخه إلى سبعينيات القرن الماضي.
وذكرت الصحيفة أن المبلغ الأصلي كان 400 مليون دولار خصصه الشاه لشراء أسلحة أمريكية قبل الثورة الإيرانية، وأضيف إليه 1.3 مليار دولار كعائد.
وأضافت أن إيران حصلت بذلك على أموال ادّعت أنها لها، لكن ضحايا الإرهاب الإيراني من الأمريكيين في بيروت والخبر وغيرهما لم يحصلوا على التعويضات المستحقة، والتي كان من المفترض أن يحصلوا عليها من أموال طهران المجمدة في البنوك الأمريكية.
وتحدثت الصحيفة عن أن الولايات المتحدة منحت كذلك قبل أيام نصرًا دبلوماسيًّا آخر لطهران عندما ألغت مذكرات الاعتقال الدولية ضد 14 شخصية إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي وتهريب الأسلحة لإيران.
وأشارت إلى أن من بينهم شخصيتين مرتبطتين بالخطوط الجوية الإيرانية “مهان” التي تتهمها واشنطن بالمساعدة في تسليح نظام بشار الأسد في سوريا ونقل أعضاء من الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب صحيفة المواطن ذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية حذرت في سبتمبر الماضي من أنها ستستمر في كشف الشركات المرتبطة بـ”مهان” والتي تنتهك العقوبات الأمريكية، إلا أن بحثًا أجرته “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” في واشنطن أظهر أن طائرات “مهان” مستمرة في رحلاتها من طهران إلى وجهات داخل سوريا، وحصلت الشركة على تسع طائرات جديدة العام الماضي، فضلًا عن إلغاء مذكرة اعتقال حمراء ضد قيادات بالشركة؛ مما يكذب وعود “الخزانة” الأمريكية.

2 تعليقات

  1. يقول الحكيم فايز:

    لاتثقوا ولا تصدقوا امريكا . امريكا تلعب على الحبلين يعني صاحبه صنعتين . كلهم كفار حسبي الله عليهم ويكفينا شرهم وحسبي الله ونعم الوكيل عليهم اليهود والمسيحين والمجوس فروخ ايران .

  2. يقول ابوفهد الزعفراني:

    امريكا هي اساس الفتنه والطائفيه هي راس الحي ينطبق عليها المثل القائل (( يأخذك بالاحضان وهو يلدغك كالثعبان !!!))

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه