منذ 9 سنوات
تقدمت طالبة مسلمة تدعى سارة علي بشكوى لإدارة المدرسة بعد قيام زميل لها بتصويرها ونشر صورتها على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “داعش”.
وذلك بحسب صحيفة الاندبندنت.ونقلت الصحيفة عن سايرة قولها، إن “المدرسة لم تتخذ أي إجراء ضد الطالب”.ونشرت الطالبة على حسابها على فيسبوك ” أنه بعد أربعة أشهر من التحقيقات توصلت مدرسة وودبريدج إلى نتيجة مفادها أنه تم التقاط صورة لي أثناء تناول الغداء في المدرسة، وقام الطالب بنشرها على سناب شات، وكتب داعش عليها؛ ولم يتم التحرش بي أو ترهيبي أو ابتزازي”وأضافت أنه يبدو من المقبول مع وجود قوانين تصوير الغرائب والحاق الإهانات بهم.يذكر أن الأنسة على تخرجت من مدرسة كولونيا هاي في نيوجرسي وهي تدرس حالياً في الجامعة. كما أنها لم تجب عن التساؤلات.
لكن المدرسة قالت أنا تقصت الحادثة ولم تعثر على الجاني. ثم نشرت على صفحتها على الفيسبوك ” ربما تظنون أنه ليست بجريمة ان يصورك أحد الأولاد الجاهلين ويضع صورة على سناب سات ويسميك ب داعش، أن لم تعتقدوا بأنه يسيء للملايين من الناس فعذروني إن لقنته درساً” وقد أرسلت المدرسة رسالة لعائلة سايرة أنها لم تعثر على الجاني بعد أربعة أسهر من التحقيق. وقال محامي المدرسة بالرغم من أن المدرسة لا تتدخل في الأمور الشخصية للطلاب إلا أنها تأخذ هذه الأمور على محمل الجد.
منذ 10 أشهر