اعتبر أستاذ الفقه والأصول عضو التوعية والإفتاء في المسجد الحرام الدكتور محمد المسعودي، أن انشغال زوار بيت الله الحرام، بتوثيق وجودهم به وأدائهم للمناسك من خلال تصوير لقطات ونشرها في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، يعدّ من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر.
وأضاف المسعودي، بحسب صحيفة “مكة”، بأن الناس أساءت استخدام الهواتف في الحرم، وانشغلت بتصوير الـ”سيلفي” ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه سلوكيات لا تليق بالحرمين الشريفين.
وأوضح بأن العبادة وفق ذلك صارت شيئاً ثانوياً، لأن القلوب مشغولة بردود الأفعال على الشبكات الاجتماعية، أكثر من اهتمامها بالخشوع لله والإخلاص في العبادة.
اهتمو بقضايا اكثر اهمية مو صورة للحرم
انا ما اكنت احب اشوف احد يصور سيلفي في الحرم
بس فكرت بعدين ان فيه ناس تدفع دم قلوبها عشان نجي تسوي عمرة ولا حج وانا مستكثر عليهم صورة لذكرى وهم جالسين سنين يجمعون فلوس حق السفر
وغيرت رائي
انا اصور سلفي بعد ما اخلص طواف
هل اعتبر مشرك او ملحد ؟
الناس يصورون بعد ما يخلصون وهم ماشين..وين الشرك في اني اصور سلفي مع الكعبه !!وكل واحد ونيته ..انما الاعمال بالنيات
اخذ صورة في الحرم ليس له علا قة بالشرك
هو يقصد الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر
يقصد إن البعض يأتي لمكة ليري الناس أنه أعتمر أوحج البيت الحرام وفسر هذا التصرف بالرياء
وهذ في رأيي الشخصي من الحكم على الناس في ظاهرهم
واذكرهم برد الرسول صل الله عليه وسلم على من قتل رجل نطق بالشهادة لانه ضن انه قالها ليسلم من القتل
( أكشفت عن قلبه ) .