تسبّبت يد الغدر والخيانة والإرهاب، في عدم اكتمال فرحة شهيد الوطن عبدالله عايض آل سعد الشهراني؛ حين حاول إهداء والده سيارة كان قد قام بشرائها بالأقساط من أحد البنوك قبل استشهاده بيومين في حادث تفجير مسجد قوة الطوارئ بمنطقة عسير.
ووفقا لموقع “سبق” أوضح قريب الشهيد تركي الشهراني، أن “عبدالله” اشترى سيارةً من نوع صالون موديل 2015 عن طريق الأقساط الشهرية وكتب العقد مع أحد البنوك المحلية بقيمة إجمالية 300 ألف ريال سعودي؛ لتقديمها لوالده، لكن الأجل كان أسرع؛ حيث طالته يد الغدر والإرهاب في تفجير مسجد قوة الطوارئ بعسير، الذي استُشهد فيها 15 شخصاً من القوات الخاصّة بينهم عمال وإصابة عشرات آخرين.
وأضاف: “شهيد الوطن يحمل ذووه قيمة الأقساط المتبقية وسداد دينه، وخاصة أن القسط الأول سُحب منهم يوم أمس، ويتمنون النظر في وضعه”.
انا عقدي مع البنك الاهلي يلزمهم في حالة الوفاة تسقط عني المديونية وهالشي موب طيب منهم لاكن إلزامي من مؤسسة النقد
مهما كانت المديونية سواء تمويل او سيارة والا بيت
مباشرة بعد الوفاة تنتقل الملكية للورثة ولا يحق للبنك مطالبتهم بالسداد
هذه مشكلة البنوك الله يعيننا عليهم لايرحمون لا حي ولا شهيد بعد استشهاده بيومين سحبوا القسط الاول مالحق حتى يقدم الهديه الي توه شاريها ويكمل فرحة ابوه ركزوا ياناس كيف البنوك تسوي فينا يومين ! حتى العزاء ماخلص مركزين
الله يرحمـه ويتقبله من الشهـداء .. بيعوا السياره وخلصوا ديونكم مايبالها ذكــاء