صور: مطار هلسنكي يقدم مقاعد للنوم بـ 10 دولار للساعة الواحدة

أصبح مطار “هلسنكي” الأول من نوعه في أوروبا الذي يقدم مقاعد مخصصة لنوم المسافرين، الذين يتطلعون للإسترخاء والحصول على قيلولة بين الرحلات، وقد وُصف بأنه واحد من أكثر المطارات الصديقة للنوم في العالم.
وقد تم تركيب 19 مقعدًا من هذا النوع “GoSleep”، والتي تقدم الخصوصية والسلام للركاب الذين يشعرون بالضجر، وتكلف هذه المقاعد حوالي 10 دولارات للساعة الواحدة، وكل مقعد من هذه المقاعد التي تشبه الشرنقة مريح، ويمكن أن يتحول إلى سرير مع غطاء قابل للسحب مصمم، لمنع الضوء والضوضاء، كما يمكن للمستخدمين تخزين الأمتعة بأيديهم تحت المقعد وشحن أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الأجهزة النقالة باستخدام مصدر الطاقة المدمج في المقعد، وتم تصنيعها من قبل شركة “Finnish Short Rest Solutions Ltd”، للحد من ضغوط السفر.
وقال هايكي كوسكي- نائب الرئيس في مطار هلسنكي-: “نتمنى أن نوفر للركاب فرصة السفر الخالي من التوتر بتوفير مكان للقيلولة بين الرحلات”، مضيفًا أن مطار “هلسنكي” يشهد حركة كبيرة ولديه العديد من الركاب العابرين، الذين قد لا يتمكنون من النوم لمدة يوم أو يعانون من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة،وأعتقد أن الخدمة سوف تعرف نجاحًا كبيرًا.
وفي حين أن معظم المطارات توفر مقاعد مريحة مع القليل من الخصوصية، و منها مطار “هلسنكي” الذي يقدم للمسافرين صالة مريحة إلا أن المطار قرر شراء ما يقرب من اثني عشر من الكراسي والغاء منطقة الإسترخاء، وقال “يوسي Piispanen” الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة لهذه المقاعد،أن المرحلة التجريبية أظهرت أن الركاب يفضلون مقاعد النوم الفردية، وقد حققت هذه المقاعد نجاحًا كبيرًا بشكل خاص على بوابة 18 ، حيث كانت متوفرة للإختبار مجانًا خلال فصل الربيع، وبناء على ملاحظات العملاء سوف تستمر الشركة في تحسين الخدمة لجعلها أكثر ملائمة للعملاء.
و في العام الماضي، صنف موقع “دليل النوم في المطارات” ” SleepinginAirports.com”، مطار “هلسنكي” كثالث أفضل الفنادق الصديقة للنوم في العالم، وراء مطار “سنغافورة شانغي” ومطار “سيول إنشون” الدولي.
وبالإضافة إلى خدمة مقاعد النوم الفردية، يقدم مطار “هلسنكي” للمسافرين خدمة مبادلة الكتب، وهو معرض فني مجاني وخدمة الواي فاي المجانية، كما أنه يخط لفتح 70 محلًا جديدًا كجزء من مشروع تجديد المطار، والذي تكلف 900 مليون جنيه أي ما يقار ب مليار و 500 ألف دولار، و الذي يهدف إلى جعل المطار قادرًا على استيعاب 20 مليون راكبًا في عام 2020.