تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأم سورية قامت بربط أولادها بحبل خوفاً عليهم من الضياع. وتظهر الأم السورية في الصورة وكأنها في أحد مخيمات اللجوء وتقوم بربط أولادها للحفاظ عليهم كي لا يبتعدوا عنها.
صورة قد تمر على الكثيرين دون أن تحرك فيهم ساكنا !! أعيدوا النظر في الصورة ودعونا نقرأها بتأني : أربع أنواع من النظرات كل واحدة لها معنى مؤلم خاص بها .. فنظرة الأم أخفتها عن عيون أطفالها كي لاتزيد من لوعتهم .. ولتغفوا للحظات تستجمع فيها قواها المنهكة كي تواصل طريقها إلى المجهول ..ونظرة الصغير المحمول على ذراعها كانه يرنو بها إلى مستقبل مشرق لم يكن ماضيه مظلم ! أما الطفلة التي تحمل في يدها بقايا متاع فكأنها تقول : سنمضي رغم الصعاب وسنعود يوما رغم الخطر !! أما الابن المتبقي فكأنه يقول : أنا رجل المستقبل .. أنا من سيحمل عنكم الهموم فلا تيأسوا !! لك الله أيتها الصابرة .
لاحول ولا قوة الا بالله .. عليه توكلنا وبه نستعين .. اللهم امنا في اوطاننا ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
صورة قد تمر على الكثيرين دون أن تحرك فيهم ساكنا !! أعيدوا النظر في الصورة ودعونا نقرأها بتأني : أربع أنواع من النظرات كل واحدة لها معنى مؤلم خاص بها .. فنظرة الأم أخفتها عن عيون أطفالها كي لاتزيد من لوعتهم .. ولتغفوا للحظات تستجمع فيها قواها المنهكة كي تواصل طريقها إلى المجهول ..ونظرة الصغير المحمول على ذراعها كانه يرنو بها إلى مستقبل مشرق لم يكن ماضيه مظلم ! أما الطفلة التي تحمل في يدها بقايا متاع فكأنها تقول : سنمضي رغم الصعاب وسنعود يوما رغم الخطر !! أما الابن المتبقي فكأنه يقول : أنا رجل المستقبل .. أنا من سيحمل عنكم الهموم فلا تيأسوا !! لك الله أيتها الصابرة .