تستخدم الكاتبة والمصورة والشاعرة أشلي ليبيديف عدستها لتقص علينا حكايات خيالية كقصص الجنيات، لكنها تتميز بدرجة جذابة من الغموض والخوف الذي يطغى على كثير من لقطاتها، في لمسة قوطية تشعرك بالبرودة، كأنها بعثت من وادي عبقر.
ووفقا لموقع اخبار 24 الإماراتي بدأت منذ 2010 العمل على مجموعة فوتوغرافية باسم “فيري آيلند” (جزيرة الجنيات)، ولازالت تعمل عليها، وتنال تقديراً واسعاً على صورها هذه يوماً بعد آخر، وهي جزء من حركة تصويرية قديمة بدأت في أمريكا.
وتقول ليبيديف: “جاءتني الفكرة بينما كنت أمشي مع كلبي في الغابة، التقطت كاميرا هاتفي صورة دون أن أضغط عليها، فوجدت الصورة تبدو ما يشبه نور جنية، فاستخدمت هذه الصدفة كبداية لقصة أخذت بكتابتها، ومن ثم تصويرها طبعاً”.
وتأخذ ليبيديف ممثليها وكاميرتها للحقول والغابات لتعبر عن عالم خيالي ساحر من نوع آخر، حيث الظلام والغموض وأشباح الحزن تملك رونقاً خاصاً.
ويذكر أن ليبيديف تعلم التصوير، وهي من مواليد 1983.
منذ سنة واحدة
منذ 3 سنوات