مع بحرها الأزرق الصافي وأشجار النخيل الخضراء، ينبغي أن تكون بلدة رابول في جزيرة نيو بريتين، بابوا غينيا الجديدة جنة استوائية، لكن كما تكشف الصور الحقيقة أبعد من ذلك.
كانت بلدة رابول مليئة بالسياح فهي المكان المثالي لقضاء العطلات، لكنها أصبحت فارغة تمامًا بسبب اندلاع ثلاثة براكين خلفت ورائها طبقات من الرماد البركاني والحمم على البلدة قبل 20 عامًا.
وعلى الرغم من خطر وجود المزيد من الانفجارات، إلا أن بعض العائلات الفقيرة ما زالت تعيش على أنقاض البلدة، التي كما يصفها المصور “اريك لافورجي” جحيم على الأرض.
أكثر من 30,000 شخص غادروا المدينة و50,000 آخرين هربوا إلى المناطق المحيطة، كما لقي 4 أشخاص فقط حتفهم عند انفجار البراكين، بالاضافة إلى شخص آخر قتل بسبب الحمم المتطايرة، وفي حين أن السكان المحليين يبذلون قصاري جهدهم للتمسك بتقاليدهم إلا أن هناك اندلاع متوقع للبراكين في عام 2050 قد ينهي تلك التقاليد.
منذ سنة واحدة