بات معروفا بالنسبة لنا مختلف الطرق التقليدية التي تقوم بها الدول لتخليد ذكرى ضحاياها فى الحروب، كإقامة تمثال لأحد الجنود، أو وضع إكليل من الورود على قبره، ولكن استطاع المصور الإنجليزي”اشلي جيلبرتسون” أن يكسر هذا الشكل التقليدي، وقام بتخليد ذكرى عدد كبير من ضحايا حروب العالم على طريقتة الخاصة.
قام”جيلبرتسون”؛ بتصوير غرف النوم الخاصة بضحايا عدد من الحروب، من بينها الحرب الفيتنامية والصراع في أفغانستان والعراق، إيماناً منه بأن غرفة النوم هي خير شاهدا على ذكريات صاحبها، وخير حافظا لأسراره.
بدأت الفكرة عندما سافر”جيلبرتسون” إلى عدة دول مختلفة، وإلتقطت عدسة الكاميرا الخاصة به مشاهد مأساوية في الحروب، وأراد أن يخلد ذكرى هؤلاء الضحايا دون أن يظهر مشاهد القسوة والعنف في الحروب، فأخذ يطوف هنا وهناك حاملاً الكاميرا الخاصة به باحثا عن ملامح الوجه الحقيقى لهؤلاء الجنود التى أخفتها “البدلة الميري”.
وذكر “جيلبرتسون” فى تصريحاته لـ “مجلة التايمز الأمريكية”؛ أنه ذهب إلى منازل هؤلاء الضحايا وتجول فى غرق النوم الخاصة بهم، في محاولة منه لكشف الوجه الإنسانى لهم، واستعان بأبائهم وأمهاتم في جمع هذه المعلومات، ثم قرر أن ينشر هذه الصور بالأبيض والأسود في موقع على الإنترنت، أنشأه خصيصاً لنشر هذه الصور.
وقرر ألا ينشرهذه الصور بألوانها الحقيقية بل بالأبيض والأسود لعدم تشتيت انتباه المشاهد مما يساعد فى خلق حالة من الخيال تعود به إلى الوراء.
شاهد أيضًا:
صور: مسيرة على الأقدام من السعودية للإمارات
صور: طفلة تبلغ 11 شهراً تطير على ارتفاع 50 قدم فوق الأرض
صور: إمرأة أسترالية تطير في السماء بعد أن نطحها ثور غاضب
منذ سنة واحدة