تشير التفاصيل الجديدة حول الجريمة البشعة التي وقعت في حي الربيع شمال الرياض، وكان ضحيتها طفل عمره 11 عاماً قُتل داخل منزل أسرته على يد خادمتين “سيرلانكية وإندونيسية”. وفي تصريحات بحسب موقع تواصل” قال عبدالرحمن القديري، عم الضحية: “إن الطفل عبدالله قضى ليلة أمس مع والدته وإخوته، وبعدها توجه للنوم بغرفته، وفي الصباح ذهبت أمه لإيقاظه لحضور الاختبار التحصيلي بمدرسته، إلا أنها لم تجده، وتوجهت للمجلس الخارجي بالمنزل فإذا بها تعثر على جثته – رحمه الله- داخل “كيس” أسود وقد بُدلت ملابسه، مما أصابها بحالة من الذعر والهلع”.
وأضاف: “الخادمتان إحداهما إندونيسية وتعيش في منزل الأسرة منذ 5 سنوات ومجهز لها خروج نهائي وحصلت على كافة مستحقاتها المالية، والأخرى سيرلانكية ولم تكمل العام مع العائلة، ولم يجدا من أسرة شقيقه إلا كل الحب والتقدير خلال فترة عملهما”. وتابع القديري قائلاً: “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الخادمتين قتلتا الطفل طعناً بالسكين ووضعتاه داخل كيس تمهيداً لإلقائه خارج المنزل وإخفاء معالم جريمتهما”.
وأردف: “عند حضور الجهات الأمنية للمنزل تم التحفظ على الخادمتين، وإيداع الجثة بثلاجة الموتى لحين استكمال الإجراءات اللازمة، ولم يحدد بعد موعد الصلاة على الفقيد”. ورداً على سؤال أن يكون الطفل قد شاهد أو لاحظ على الخادمتين أمراً ما فأقدمتا على قتله، رد القديري قائلاً: “لا نستطيع الجزم حالياً بأي شيء، وسننتظر نتائج التحقيقات النهائية – بإذن الله-”. وأشار القديري في ختام حديثه إلى أن الطفل عبدالله – رحمه الله- هو الابن الثاني بعد أخيه محمد الذي يكبره بـ٢٢ عاماً تقريبا وله كذلك أختين، مبيناً أن عبدالله كان من أهل القرآن ومحب للخير.
شاهد أيضاً:
شقيق الممرض المتوفى بكورونا يتهم الصحة بالتضليل والمستشفى بالتقصير
بالأسماء: ستة سعوديين بين الفائزين بلقب أفضل مغردي العرب على تويتر
وفاة مسافر سعودي على متن طائرة قبل هبوطها بمطار القاهرة
منذ سنة واحدة