منذ 11 سنة
تباينت التقديرات حول نتائج الدعوة السعودية إلى وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، لزيارة المملكة والإعراب عن رغبة الرياض في إعادة التواصل مع طهران، إذ نفت الخارجية الأمريكية علمها بالقضية، رافضة التعليق عليها، في حين توقع محللون أن تكون المباحثات بحال حصولها بداية للاتفاق، أو للمواجهة.
أما “جمال خاشقجي”، مدير عام قناة “العرب” الإخبارية والكاتب السياسي؛ فقد قال؛ في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، إن “لدى الإيرانيين خطة لحل الأزمة السورية أهم نقاطها التي يمكن أن توافق عليها المملكة وقف إطلاق النار، وأسوأها اجراء انتخابات بوجود “بشار الأسد”.
ولم يبد خاشقجي الكثير من التفاؤل حيال الاتصالات السعودية الإيرانية، قائلا إنها “قد تبدأ ولكن لن تفضي إلى شيء فلا المملكة تخلت عن سوريا ولا إيران تخلت عن بشار، وسوريا هي بداية الاتفاق او المواجهة.”
وقالت بساكي، ردًا على سؤال حول الدعوة السعودية لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف؛ “لقد رأيت التقارير حول هذه القضية، ولكن ليس لدي تعليق محدد، كان هناك تقارير مشابهة في الماضي، وعلينا الانتظار لرؤية ما سيحصل.”
ونفت بساكي؛ أن تكون واشنطن قد لعبت دورا في تخفيف حدة التوتر بين السعودية وإيران، كما نفت علمها بإمكانية أن يؤثر هذا النوع من اللقاءات على المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني، رافضة تقديم المزيد من التفاصيل أو “التكهنات” حول مستقبل هذا الملف.
المصدر: CNN
شاهد أيضًا:
سعود الفيصل يدعو نظيره الإيراني لزيارة المملكة.. ويؤكد: مستعدون للتفاوض
انفجار منجم فحم بتركيا يسفر عن مقتل 200 شخص ومئات المحتجزين تحت الأرض – صور وفيديو
عالم كندي: الجمال بريئة من كورونا.. والسيول والصرف الصحي قد تكون سبب انتشاره
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة