أوضح مساعد مجلس الشورى الدكتور “فهاد بن معتاد الحمد”؛ أن ما صوت عليه المجلس في شأن “اللياقة البدنية والصحية للبنات”؛ قد بني على توصية مقدمة إلى لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، حول تقرير وزارة التربية والتعليم، وهي توصية مكتملة من الناحية الإجرائية، ومتصلة بما هو مطروح للبحث، ومتوفر في التوصية الإضافية للشروط المنصوص عليها في المادة “الحادية والثلاثين” من قواعد عمل المجلس واللجان .
وقال الحمد في لقاء صحفي عقده يوم أمس؛ دعينا إلى دراسة إضافة برامج اللياقة البدنية، وليس فتوى حول حكمها، ومعلوم أن الدراسة لاتعني الإقرار، والداعي لهذه التوصية ما هو مطروح من عدد من الكتّاب وغيرهم في وسائل الإعلام المختلفة، مما دعا مقدم التوصية إلى الدعوة إلى دراسته وإمكانية تطبيق ذلك من عدمه وفق أحكام الشريعة الإسلامية كما هو منصوص عليه في التوصية نفسها.
كم أكد؛ أن هذا الأمر ليس بجديد؛ فقد سبق أن صدر عن مجلس الشورى عام 1424 للهجرة في البند “سادساً” من قراره رقم 74/51 وتاريخ 21/10/1424هـ مانصه؛ دراسة إدخال مادة التربية البدنية في مدارس البنات بمختلف المراحل الدراسية بما لايتعارض مع الشريعة الإسلامية، ويتناسب مع طبيعة المرأة.
ورفع الأمر للمقام الكريم، ومن ثم صدر توجيه مجلس الوزراء الموقر المبلغ للمجلس والجهات ذات العلاقة بالبرقية “7/ب/40538 وتاريخ 7/8/1425ه”ـ بتشكيل لجنة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتربية والتعليم، والصحة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ لدراسة ذلك، وما وافق عليه المجلس يعد تأكيداً للتوصية السابقة، سيما وأنه قد جرى العمل في المجلس على التأكيد على قراراته السابقة، عندما يكون قراره السابق متضمناً موضوعاً معيناً هو محل بحث ومناقشة، ومحل اهتمام المواطنين.
المصدر: صحيفة الشرق
شاهد أيضًا:
السجن و500 ألف ريال غرامة عقوبة الجرائم المعلوماتية
كاتبة سعودية: طيران هنادي في الجو.. يُنعش آمالنا على الأرض
الإطاحة بـ سائق ليموزين كوَّن علاقات محرمة مع طالبات بجامعة مكة
منذ سنة واحدة