تحولت المنطقة العازلة بقبرص إلى ما أشبه بمدينة أشباح، فمنذ توقيع الهدنة عام “1977” بين القسمين الشمالي والجنوبي في أعقاب الغزو التركي للجزيرة، لم تطأ قدم هذه المنطقة، وتحتوي هذه المنطقة أو “الخط الأخضر” كما يطلق عليها على العديد من المنشآت تركت كما هي لتظل شاهدًا على التاريخ، لعل أبرز هذه المعالم هو مطار نيقوسيا الدولي الذي بات مهجورًا تمامًا إلا من بعض الطائرات الصدئة، وأثاث تعلوه طبقات كثيفة من الغبار.
تستطيع أن تشاهد في المنطقة أيضًا جراجات تحوي سيارات كانت حديثة في وقتها، ومتاجر لأجهزة كهربائية لا تصلح قطعًا من الخردة رغم ثمنها الباهظ في الماضي، ويشير مصطلح الخط الأخضر في قبرص إلى الخط الذي يقسم الجزيرة إلى قسمين القسم اليوناني الجنوبي المعترف به دوليا كجمهورية قبرص، والقسم التركي الشمالي الذي أعلن استقلاله كجمهورية شمال قبرص التركية دون أن تعترف بها أي دولة ما عدا تركيا.يمر الخط الأخضر في وسط العاصمة القبرصية نيقوسيا، وظهر هذا التقسيم بعد دخول القوات التركية شمال قبرص بما يسمى ب”الغزو التركي” “باليونانية”؛ أو “عملية سلام 1974″ “بالتركية”، ليمر هذا الخط في وسط منطقة فاصلة تخضع لسيطرة قوات الأمم المتحدة التي تراقب تحقيق الهدنة بين الجانبين.
شاهد أيضًا:
صور: كيت ميدلتون بإطلالة ربيعية تغطيها الورود في سلاح الجو الملكي
صور: التشيكيون يحتفلون بعيد الفصح بضرب النساء
صور: جاكي شان يتلقى هدية فريدة في عيد ميلاده الستين
منذ سنة واحدة