منذ 11 سنة
عمر ابو بكر
افتتح سمو الأمير الشيخ حمدان، أول أمس الثلاثاء 18 مارس، الدورة الـ٨ من معرض Art Dubai؛ بمشاركة 500 فنان من حول العالم وأعمال فنية وصلت قيمتها إلى 45 مليون دولار.
وشهد أول أيام “آر ت دبي 2014” تدشين النسخة السادسة لمعرض “جائزة مجموعة أبراج للفنون”، التي تدعم أصحاب المواهب وتتيح الفرصة أمام الفنانين المعاصرين لإظهار البعد الفني والتراثي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ّوتواجد الفنانون الخمسة الفائزين بالجائزة إلى جانب القيم الضيف لإجراء المقابلات، وشملت قائمة الفائزين
“عباس أكافان- كامروز آرام من إيران- باسم مجدي من مصر- بشرى خليلي من المغرب” إضافة إلى “أنوب ماثيو توماس من الهند”، حيث عمل الفائزون خلال الأشهر الستة الماضية مع القيم الضيف ندى رازا على تنفيذ مشاريعهم الطموحة، التي تعرض حاليًا في معرض “الحديقة والربيع” (Bagh O Bahar) في “آرت دبي 2014” المقام في الفترة من 18- 22 مارس الجاري.
وتتزامن الدورة الثامنة لمعرض “آرت دبي” مع النسخة السادسة لـ “جائزة مجموعة أبراج للفنون”، التي تنفرد على مستوى العالم بكونها تمنح الجوائز للفنانين على أساس مقترحاتهم بدلاً من أعمالهم المنجزة، وقد وصل إجمالي عدد الأعمال الفنية منذ إنطلاق الجائزة إلى 26 عملاً، جرى عرضها في أبرز الصالات الفنية حول العالم ومنها؛ “بينالي الشارقة، وبينالي كوتشي موزيريس، وبينالي سيدني”، إضافة إلى مجموعة من المتاحف العالمية مثل؛ “متحف فيكتوريا وألبرت في لندن ومتحف سميثونيان في واشنطن دي سي”.
وقال “فريدريك سيكر”، المدير العام في “مجموعة أبراج” الرائدة في إدارة االستثمارات ضمن أسواق النمو
العالمية؛ “يتقاطع موضوع تمكين ودعم المواهب مع القيم التي نعتمدها في إدارة أعمالنا، وتعكس جائزة مجموعة أبراج للفنون التزامنا بإعداد المواهب الفنية الاستثنائية وتعزيز نمو رواد الأعمال في المجالات
الثقافية والفنية”.
وأضاف سيكر؛ “يسعدنا في عيد الجائزة السادس أن نضم خمسة فنانين إلى قائمة الفائزين الـ 26 الذين أصبحوا سفراء لنا في المنطقة، ليكونوا مثلاً يحتذى للجيل الصاعد من الفنانين”.
وتستقطب دورة هذا الموسم ما يزيد عن 80 صالة من 35 بلدًا من حول العالم، وتوزعت الأعمال على ثلاثة برامج الفن المعاصر والحديث، وانطلاق جناح خاص بفنانين الشرق الأوسط وجنوب آسيا للفن المعاصر في القرن العشرين.
وقالت “أنطونيا كارفير”؛ المديرة الفنية ” إن آرت دبي، يعتبر أكبر معرض للفن في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، مكان يلتقي فيه أصحاب الصالات الكبرى من أوروبا وأميركيا، ودبي تشكل نقطة التقاء بالنسبة لهم. وهنا نجد سنوياً مدراء المتاحف، ومفوضي الفن والمتخصصين في هذا المجال من كافة أنحاء العالم. ودبي باتت تمثل مخزناً لهؤلاء، ونحن نتطلع لعقد صلات مع مناطق تربطها بدبي وبالخليج علاقات قوية، كما نتطلع إلى المناطق التي تنعم بحيوية فنية خاصة. ومشاهد فنية شيقة، على مستوى عالمي”.
شاهد أيضًا:
مصوّر تايلاندي يكشف جمال زعانف السمك السيامي
صور: أخطر العصابات في أمريكا
شاهد مدينة بريطانية قبل وبعد عاصفة مطرية
منذ سنة واحدة
