عربية وعالمية

منذ 10 سنوات

أبو قتادة: فرض الجزية في سورية غير جائز وأؤيد مهلة الجولاني

بواسطة: أبو قتادة: فرض الجزية في سورية غير جائز وأؤيد مهلة الجولاني حبيبة جمعة
أبو قتادة: فرض الجزية في سورية غير جائز وأؤيد مهلة الجولاني

bcdf0de0-ed03-43b0-9d84-e1fe82d57b2c

هاجم رجل الدين الإسلامي الأردني من أصل فلسطيني عمر عثمان الشهير بـ”أبو قتادة”، الخميس، تنظيم دولة العراق والشام (داعش)، لفرضه الجزية على السكان المسيحيين في سورية، معتبراً أن ذلك يخالف التعاليم الإسلامية. وأعلن تنظيم الدولة الأربعاء أنه فرض سلسة أحكام على السكان المسيحيين داخل مدينة الرقة السورية التي سيطر عليها، بينها بالخصوص دفع “الجزية” وإقامة شعائرهم في أماكن خاصة. وقال “أبو قتادة” الذي كان يحاكم اليوم لدى محكمة أمن الدولة الأردنية، بتهم الإرهاب، إن “فرض الجزية على السكان النصارى في سورية غير جائز شرعا، لأنها عقد بين طرفين، وثمة طرف غائب”.

وأضاف أن “المجاهدين في سورية ليسوا مُمكنين بعد، ولا يستطيعون حماية أرواح النصارى وأموالهم في مثل هذه الأوضاع، ومن غير المقبول شرعا أن نأخذ منهم الأموال ولا نقدم لهم الخدمة”. وكانت “داعش” أعلنت التوصل إلى “اتفاق” يتضمن 12 قاعدة تهدف إلى ضمان “حماية” المسيحيين، مهددة بأن من لا يحترمها سيعامل باعتباره عدوا. ونص الاتفاق الذي نشر على مواقع سلفية قريبة من الجماعات المقاتلة في سورية، ويحمل ختم داعش، أن يدفع المسيحيون “الجزية” التي فرضت على غير المسلمين أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء.

وواصل “أبو قتادة” مهاجمة تنظيم الدولة، موجهاً إليه اتهامات مبطنة بقتل “أبو خالد السوري”، القيادي في الجبهة الإسلامية”، وهي واحدة من التشكيلات التي تقاتل ضد داعش. وقال “أنا حزين جدا لمقتل أبو خالد، المجاهد القديم.. لم أتوقع يوما أن تكون خاتمته على يد هؤلاء المجرمين، أصحاب الفكر المنحرف”. وأوضح أن “مقتله أشبه بمقتل سيدنا علي كرم الله وجهه، الذي قتل على يد المجرم ابن ملجم”. واستطرد يقول “خسارتنا كبيرة بفقدان أبو خالد. لقد كنت أعرفه جيدا والتقيته في لندن. خسارتنا به كخسارة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن”. وكان “أبو خالد السوري” قتل الأحد الماضي بتفجير سيارة مفخخة داخل مدينة حلب (شمال)، نفذه انتحاري من الدولة الاسلامية، على ما أفاد المرصد السوري.

ويعتبر “أبو خالد” من أهم القيادات الجهادية في سورية، وتعرفه القاعدة على أنه “رفيق درب الشيخ (أيمن) الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) ومن رفقة الشيخ أسامة بن لادن”. ورثى أبو محمد الجولاني (زعيم النصرة) هذا القيادي، وقال إنه “صاحب الشيخ أسامة والدكتور ايمن وغيرهم من خيرة الفضلاء من قادة الجهاد وعلماء الأمة”. واتهم زعيم داعش “أبو بكر البغدادي” بقتله. ورداً على سؤال آخر” في خصوص المهلة التي منحها الجولاني لعدوه اللدود البغدادي، أجاب “أبو قتادة” بالقول “أؤيد الجولاني في كل ما قال، استهداف المجاهدين في هذه الطريقة المشينة غير مقبول، ومن حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم”. وامهل زعيم جبهة النصرة، الدولة الاسلامية في العراق والشام 5 أيام للاحتكام إلى “شرع الله”، متوعداً حال رفضها، بقتالها في سوريا والعراق. وقال “أبو قتادة” إن “الهدف الأول بالنسبة لنا هو مقاتلة النظام المجرم في دمشق، لكن أوساخ الطريق يجب أن تزال. أصحاب الفكر الضال المنحرف يجب أن يوقفوا عند حدهم” في إشارة صريحة إلى تنظيم الدولة. وأردف “أستطيع التأكيد اليوم أن مسمى تنظيم الدولة في الشام غير حقيقي. القريبون منهم أكدوا لي أن هذا التنظيم غدا مجموعات لا قيادة لها ولا نظام يجمعها، وأؤكد أن المسؤول الإعلامي والناطق باسمهم تعرض لإصابة”.

وتابع “سيصل الجهاد إلى غايته النهائية في سورية، لكننا بانتظار بركة الجهاد من دول أخرى (لم يسمها)”. وفي شأن آخر، أفاد “أبو قتادة” أمام جمع من الصحافيين بامتناعه عن تناول طعام السجن، احتجاجا على أوضاعه المعيشية، ومنع بعض أقربائه من زيارته. ولفت إلى أن “هناك 9 من الجهاديين المعتقلين داخل مهجعه أضربوا عن الطعام في شكل نهائي، وأن اثنان آخران امتنعوا عن تناول طعام السجن، ولم يدخلوا في الإضراب، لتردي أوضاعهم الصحية، إذ قرروا شراء الطعام على نفقتهم الخاصة”. وأشار إلى المعتقلين السلفيين لدى الأردن، لا يستطيعون رؤية أقاربهم من غير الدرجة الأولى، قائلاً إن أحدا من مسؤولي السجن لم يستمع إليهم. واشتكى “أبو قتادة” خلال الجلسة التي حضرها ممثلون عن سفارات غربية ومنظمة هيومان رايتس ووتش وعدد من الناشطين، من طول جلسات المحاكمة. وأجل القاضي المحاكمة حتى 15 الشهر المقبل. وأبو قتادة من أبرز المنظرين لتنظيم القاعدة، وكان لجأ إلى بريطانيا عام 1993 وتم ترحيله منها الصيف الماضي الى الأردن، اثر مصادقة البلدين على اتفاق يؤكد عدم استخدام اي ادلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده، خلال اي محاكمة في المملكة.

شاهد أيضاً:
البرلمان الأوربي يصوت لصالح إلغاء تأشيرة شينجن لمواطني الإمارات
نيجيري يقتل طفله بزرع قفل في فمه
صور: مقتل 12 وإصابة 31 آخرون في انفجار بأحد مطاعم الدوحة

3 تعليقات

  1. يقول محمود الرفاعي:

    “وتعرفه القاعدة على أنه “رفيق درب الشيخ (أيمن) الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) ومن رفقة الشيخ أسامة بن لادن”

    يشبهون أمير المؤمنين صاحب رسول الله وابن عمه وصهره برجل من عوام الناس ويجعلون صحبة ابن لادن والظواهري كصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ما هذا الغلو في تعظيم الناس؟

    1. يقول l:

      ياخي انت حمار رفيق دربه مافيها شيء من الغلو ولا انت زعلان علشان ماعندك رفيق درب

  2. يقول محمود عبدالله:

    بشار والمالكي مبسوطين جدا.
    خلينا كذا نذبح بعض وبفلوسنا كمان.
    اللاجئين في الأردن ولبنان وضعهم سيء جدا والفلوس تروح لشراء أسلحة يتقاتل بها الثوار و بشار مبسوط وأمس مسوي مجزرة بحق 160 واحد ومصورها ويفتخر بيها.
    جبهة النصرة خلصت تحرير سوريا وناوية تروح تحرر العراق؟ إيش اللعب هذا. مو قادرين يحررو سجن حلب صار لهم أكثر من سنه محاصرين السجن وعلى سحب فلوس وجمع تبرعات واالله أعلم فين تروح الفلوس؟
    عقلية تخرب علي في سوريا أخرب عليك في العراق. هذي مو عقلية مجاهدين. فالكسبان الوحيد هو بشار والمالكي.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه