محليات

منذ 10 سنوات

والد شهيد الواجب نايف خبراني: ابني بنى مسجدا قبل استشهاده

بواسطة: والد شهيد الواجب نايف خبراني: ابني بنى مسجدا قبل استشهاده مزمز 2
والد شهيد الواجب نايف خبراني: ابني بنى مسجدا قبل استشهاده

files

قدم والد شهيد الواجب الرقيب نايف محمد خبراني شكره وامتنانه للأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على وقوفه بجانب عائلته ومواساتهم في فقيدهم نايف، وقال الأب المكلوم محمد خبراني: “فقدنا ابنا بارا وعطوفا ومحبوبا من الجميع، تاركا فراغا في قلوبنا، لكن زيارة سيدي وزير الداخلية ومواساته لنا خففت عنا ذلك الألم”.
وطلب محمد خبراني من وزير الداخلية -حيث انه كبير في السن ويعاني عدة أمراض ولا يوجد من يقوم عليه هو وزوجته- ان يقوم سموه بنقل ابنه المعلم ابراهيم من محافظة ادمة بمنطقة نجران الى مدينة جازان مسقط رأسه لانهم يعيشون هناك ويحتاجون لمن يرعاهم”.
وقال: “وعدني سيدي وزير الداخلية خيرا بأن يقوم بنقل ابني الى منطقة جازان، ليقوم برعايتنا أنا وأمه، لانه الآن يأتي الينا في نهاية كل أسبوع لرعايتنا وتوفير طلباتنا، ثم يعود مرة أخرى الى عمله قاطعا مسافة طويلة جدا، حيث اننا نودعه ولا نعلم هل سيعود ام بسبب ما نسمع ونشاهد من الحوادث المميتة”.
وقال الوالد محمد خبراني: إن ابنه نايف ولد وتربى بمدينة جدة منذ صغره، وانتقل بعد ذلك الى المنطقة الشرقية، حيث التحق بقوة أمن الطوارئ، وفاجأنا بعد فترة من انتقاله بأنه تزوج بعد ان قام ببيع سيارته الخاصة، لكنه -ولله الحمد- كان ابنا بارا وعطوفا على أهله وعلى الجميع”.
وأضاف ان نايف -رحمه الله- لديه ولدان الكبير اسمه سعود عمره 8 سنوات يدرس بالصف الثاني الابتدائي، ومحمد 6سنوات يدرس بالصف الأول الابتدائي، وله من الاخوة خمسة أكبرهم يحيى.
وكان نايف كان بارا بوالديه، واستطاع أن يقنعني بالعيش بجواره لفترة بالمنطقة الشرقية، حيث كان يرعاني ويحرص على راحتي وهو من يقوم بتوصيلي للمستشفى، ويتواجد معي حتى انتهي، وكان كل همه ان يرضيني”.
وعن علاقته باخوانه أوضح محمد الخبراني ان نايف كان محبوبا من الجميع سواء من عائلته التي تتذكر كل ما هو جميل عن نايف سواء تعامله أو حبه للجميع ، أو جيرانه الذين اعتادوا على صوته عندما كان يرفع الأذان في مسجد الحي، حيث كان يرفع الأذان للصلاة.
وقال والده: إن نايف كان عصاميا لا يعتمد على أحد في القيام بأعماله فلم يكن اتكاليا.
كما قام ببناء مسجد كعمل خيري عن والدته التي توفيت، حيث إنني تزوجت زوجتين إحداهما أم نايف التي توفيت -رحمها الله- وزوجتي أم ابراهيم التي أدعو الله ان يطيل عمرها.
وتحدث أحد أشقائه قائلا: ” في اليوم الذي سبق استشهاده زار أخته، حيث كان الوالد موجودا وسلم عليهما وكان يكثر المزاح معهما، وطلب من اخته أن يسلم على ابنتها، فأخبرته انها نائمة، وقال: «يمكن ما عاد أشوفكم مرة أخرى».
وبين أن أخته كانت الأكثر تأثرا بوفاته، لأن نايف لم يتمكن من السلام على ابنتها، ايضا لطيبة قلبه.
وسطّر الشهيد نايف محمد خبراني “35” عاماً -الذي دفع روحه فداءً للوطن الغالي- أروع آيات العمل الوطني، حيث استشهد خلال مواجهة مطلوبين في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف.
وقال مقربون من الشهيد نايف: إن آخر رسائله قال فيها: «رب أبعد عنا ما يحزننا، وما يضرنا فأنت خير من يستودع، وأنت خير الحافظين.. جمعة طيبة»، بتاريخ 13 فبراير في ليلة آخر جمعة شهدها وهو على قيد الحياة الأسبوع الماضي.

المصدر: صحيفة اليوم

شاهد أيضاً:
الطب الشرعي: وفاة ضابطة أمن الشميسي طبيعية وليست بسبب الصفعة
السجين السابق أحمد الغنام: اسألوا التوابيت السوداء عن حال المعتقلين في العراق
جهات عليا توجه الاتصالات لتعقب أرقام العمالة المخالفة

3 تعليقات

  1. يقول هم الشيعة مثل بعض:

    ميت ماتجوز علية الا رحمة بس استشهادة شوي كبيرة لايكون الحكومة معها مفاتيح الجنة ونار وانا مادرى استغفر الله حتى بدين يسيرون مغفليين

  2. يقول على مودك انت وبس:

    الله يوسع عليك ف قبرك ويرحمك ويرحمنا برحمته

  3. يقول سامر:

    يوم الحساب يجتمع الخصوم في محكمة العدل الرباني
    وكل صاحب حق يعطى حقة وﻻ يظلم ربنا احد

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه