كشف زملاء رجل الأمن الذي انتحر فجر أمس الجمعة بشرطة محافظة الغزالة أنه كان من خيرة رجال الأمن الذين عملوا بشرطة محافظة الغزالة منذ نقله من الروضة شعبان الماضي، مؤكدين أنه لم يكن يعاني أي أمراض، ولم يلاحَظ عليه سوء سلوك طيلة عمله بينهم.
وشدَّد شقيق المنتحر أبو خالد على أن شقيقه لم يكن يعاني أي أمراض كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وليس لديه أي خلافات مع أحد. فيما كشفت مصادر أنه وُجدت بجوار جثة المنتحر ورقة مكتوبٌ عليها “سامحني يا أبا خالد”.
ومن جهتهم، أشار زملاء المنتحر إلى أنه كان حريصاً على توثيق وتوطيد الصداقة بين زملائه، وكثيراً ما يسعى إلى تقريب وجهات نظر زملائه في حالة اختلافهم، مؤكدين حسن خلقه، وجميل تعامله مع الجميع، وحرصه على عمله، ومستغربين ما أقدم عليه زميلهم، مؤكدين أن هذا قضاء وقدر، ومقدمين عزاءهم لذويه، وداعين له بالرحمة والمغفرة.
من جهته، ذكر أبو خالد، شقيق رجل الأمن، أن شقيقه لا يعاني أي أمراض كما ذُكر في بعض وسائل الإعلام، وأنه حسن الطباع، وحسن الخلق مع الجميع. مشيراً إلى أنه يكنُّ الاحترام لعائلة شقيقه جميعاً ولزوجته، ولافتاً إلى أنه لا يوجد أي خلاف له مع أحد، وأن ما أقدم عليه شقيقه قضاء وقدر، وداعياً له بالمغفرة والرحمة، وأن يتجاوز الله عنه.
وكان رجل الأمن برتبة “جندي أول” قد لقي مصرعه منتحراً فجر الجمعة، إثر إطلاق النار على نفسه داخل مجلس شرطة المحافظة. وأفاد التقرير الطبي بتعرض رجل الأمن لطلق ناري بالجهة اليسرى للصدر، وخروج الطلقة من الظهر مخترقةً القلب.
المصدر: سبق
شاهد أيضاً:
جهات حكومية توقف عدد من موظفيها لتسريبهم خطابات سرية
صور: معلمة تهدي زوجها سيارة تاهو احتفالاً بذكرى زواجهما
أول توأم سيامي بعسير.. التصاق في الحوض ويد بغير كف
منذ سنة واحدة