منذ 11 سنة
لازالت الشوارع في المملكة تعج بالفوضى وانتهاك أهم قواعد السلامة المرورية. بل أن المخالفة كقطع الاشارة وعكس الشوارع والوقوف العشوائي أصبحت مألوفة، فقد اصبح من المألوف ان يبعد الناس سياراتهم ما يقارب الخمسة مترات من أمام المحلات لكي لا يقف أحد خلفهم ورغم ذلك تتراكم السيارات خلف السيارات بشكل عشوائي مريع يشل حركة المرور في الشارع كله ويقف رجل الأمن حائرا في حل هذه المعضلة، ولو عرف الشخص الذي يرمي سيارته بشكل عشوائي أنه سيتلقى فورا مخالفة بألف ريال مثلا لما تجرأ أن يقف بهذا الشكل الفوضوي لكن غياب الصرامة في تطبيق القوانين جعل الجميع يتجرأ على انتهاكها. والحملات الأمنية التي يقيمها المرور تأثيرها كالمسكنات التي يختفي مفعولها بعد عدة ساعات لكن فرض النظام بحاجة الى إدارة جادة تعيد الهيبة الى رجل المرور وتفرض النظام بصرامة خصوصا أننا نعد الأكثر تساهلا مع المخالفين.
هذا وقد ناقش عدد من النشطاء على موقع تويتر هذه القضية في هاشتاق بعنوان “أعيدوا_لرجل_المرور_هيبته” وقال أحد المغردين: هو من يستطيع إعادة هيبته لنفسه، ما يحتاج مساعدة من أحد، بينما أضاف المغرد فهد إبراهيم هل يُخالف رجل المرور السائق الذي يستخدم كتف الطريق المخصص للإسعافات والطواريء أم يسير مع المخالفين وكله عادي؟
وفي السياق نفسع قال مغرد أخر: نحن نحتاج لرجل مرور مع كل سائق ونحتاج لرجل مرور يعمل ﻻ أن يجلس على الجوال في سيارة الدورية. تابع مغرد أخر قائلاً: خل رجل المرور يرجع هيبته بنفسه ويترك عنه البلاك بيري والواتس اب وهو عند الإشارة وتارك الناس بكيفها.
شاهد أيضاً:
صور: قائد دراجة يقود بسرعة 170 كلم للحاق بمباراة الهلال والنصر
الحشيش والكبتاغون يحتلان صدارة تعاطي الفتيات
شقيق ضحية منفذ الطوال يتوعد بمحاسبة المسؤولين
منذ سنة واحدة