منذ 10 سنوات
مزمز 2
اعتاد اللبنانيون في كل انفجار، على صور الضحايا والجرحى تعرض على الشاشات، لتليها استنكارات فارغة للسياسيين والمسؤولين الذين لم يفلحوا حتى الآن بحماية المواطنين الأبرياء. وحدها ماريا، بقيت صورتها كما هي، دون أن تنتهك، أو “تشلع”، أو تستعرض الشاشات جراحها. وحدها تلك الفتاة، ابنة الـ18، زفت عروساً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع صورة لها مبتسمة، نشرتها في الثاني من يناير الحالي على حسابها على فيسبوك.
ففي الثاني من يناير، قبل 19 يوماً، من الانفجار الذي وقع بالأمس، هز انفجار الشارع نفسه في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، الذي تسلكه ماريا حسين الجوهري، يومياً إلى عملها ودراستها. يومها عبرت على حسابها في الموقع الأزرق عن حزنها. بكلماتها العامية البسيطة، كتبت ماريا ما يلي: “هيدا ثالث انفجار بزمط منه (نجوت منه)، مابعرف إذا الرابع بروح فيه. أنا حزينة”. وكأن شيئاً ما بداخلها، أنبأها أنها ستكون في عداد الجثث في المرة القادمة. وها هي تلك المرة أتت بالأمس، فاصطادها الغدر، كما يصطاد العديد من مثيلاتها من سوريا إلى العراق، إلى لبنان. وحدهم الأبرياء يدفعون الثمن، وحدهم يسددون فاتورة تورط الآخرين في رمال السياسة والمصالح الاقليمية.
بالأمس، فجّر انتحاري نفسه، أو سيارته، إذ لم ينفجر الحزام الناسف الذي كان يلبسه، بمدنيين جنوبي بيروت. لم تمت ماريا وحدها، رافقها 3 أبرياء آخرون، شاء القدر أنهم يقطنون في تلك المنطقة المحسوبة على حزب الله، أو تصادف مرورهم من هناك. لتتبنى فيما بعد جبهة النصرة العملية رداً على ” تدخل حزب إيران في سوريا واستهدافه لأطفالها ولمنطقة عرسال”.
لحسن الحظ، أهالي عرسال اللبنانية مع شجبهم لقتال حزب الله في سوريا، أدانوا استهداف الأبرياء. ويبقى الأهم أن القتل لا يبرر القتل. وكما تناقل بالأمس العديد من النشطاء اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي صور ماريا، كذلك شجبوا ذاك المنطق الإرهابي الذي يزج بالأبرياء في أتون الحروب القذرة.
من ماريا إلى محمد الشعار، الشاب الذي صادف مروره يوم اغتيال الوزير السابق محمد شطح، مرورا بعلي إبراهيم بشير وعلي خضرا وملاك زهوة، وحده القتل المجاني والعبثي، جمع بين صور لشبان فقدهم لبنان وذويهم، بأبخس الأثمان. وبينما تتقبل عائلة ماريا التعازي بوفاتها قبل نقل جثمانها إلى مسقط رأسها في الهرمل اليوم، قد تكون هناك قصة أخرى، لماريا أخرى أو علي أو محمد أو عمر، في طور الرحيل.
المصدر: العربية
شاهد أيضاً:
أمريكا تتهم مهندس إيراني الأصل بسرقة أسرار عسكرية بالغة الأهمية
أنصار بيت المقدس تتبنى قصف منتجع إيلات الصهيوني
خلفان للإخوان: حدكم إدارة بقالة وجمعية زيت
؟
عذراً لا أقصد التقليل من رأي أحد
ولكن كلمات أريد بها خير لي و لكم بإذن الله
ديننا دين السماحه و مفهوم الولاء والبراء واضح ..أن نبرأ من كل مايخالف ديننا ,, وذلك لايعني إظهار العداء و الكراهية لكل من يخالفنا ,, فالعداوة لمن يعتدي علينا أما الشخص المسالم بغض النظر عن دينه و مذهبه أمرنا ديننا أن نعامله بالحسنى وندعوا له بالهداية كما ندعوا لأنفسنا فلسنا ملائكة منزهين نمشي على الأرض ..
ماأرمي إليه هو أن نحبب بديننا بتعاملنا و كلامنا و أن نكون خير من نمثله و قدوتنا حبيبنا ونبينا عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم عسى أن نكون سبب بعد الله في هداية أحدهم ..
الله يرحمها و موتى المسلمين
ياليتها قالت الحمدلله أني نجوت
ولاتشآئمت بالرابع !! فالأمر كله بيده سبحانه ..
اهل السنه يلي يموتو كل يو م باالالاف وكل يلي نحكيه استنكار وبس بس لما يموت واحد منهن بيعملو من القصه حكاية وياحرام وياحرام عم يقتلو كل يوم مننا وشو عم نعمل عم نتفرج بس عم يقتلونا عينك عينك وبدون خوف ولا محاسبه حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
لا اله الا الله يا اخي لو كان شيعة او سنه حرام. الله عز وجل قال من قتل نفسا بغير نفس وليس من قتل سني او شيعي . شو ذنب العالم اللي ما دخلها بالسياسة تموت وأي دين هذا اللي يسمح بهذا الأفعال الاسلام بريء من جبه النصرة او حزب الله الاثنين على باطل و ما بنيه على باطل فهوة باطل حسبي الله ونعم الوكيل على الاثنين و كل من يدخل الدين بالسياسة يارب أجعلك كيدهم في نحرهم و بعدهم عنا يارب حسبي الله ونعم الوكيل
كل شيء سيء في الكون صار ينسبوه الى الاسلام
الاسلام ابيض من بياض الثلج و لاكن هذه القاذورات ممن تدعي الاسلام هي السبب
لو مره مهتم كان قلت التفجيرات اللي تصير بالسنه
في العراق حرام ولا بس عشانها بنت وحطو صورتهـا
اكرههههههه زهران . حقودين حتى على الميت واغلبهم مرضى نفسيين وفوق هذى اغبياْءء ومصخرة الشعب :(
فديت جنوب لبنان اعطوني حزام بفجر نفسي
استغرب ان يطلق على هذه التفجيرات جهاد
في جهاد يستهدف عامة الناس !!!
الله يرحمك ، واعرف ان مالك ذنب
بس اكرهههههه الشيعــــــــــــــــــــةة
الله يغفرله ويرحمها وجميع موتى المسلمين