منذ 12 سنة
كشف تقرير الطبيب الشرعي اللبناني الذي عاين أمير «كتائب عبدالله عزام» ماجد الماجد منذ دخوله المستشفى العسكري، صباح أول من أمس، أن وفاته «طبيعية أسبابها قصور في الكلى ومشكلات في الرئتين وإصابته بفايروس». وأعلن وزير العدل اللبناني شكيب قرطباوي أن الطبيب الشرعي الذي كان النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود كلفه معاينة الماجد منذ توقيفه من مخابــرات الجيش اللبناني ونقلــه إلى المستشفى العسكري في 27 ديسمبر الماضي وأعد تقريراً منذ لحظة وصوله إلى المستشفى حتى وفاته، وأفاد قرطباوي بأن التقرير أشار إلى أن الماجد دخل في غيبوبة قبل ساعتين من وفاته.
هذا وقد أبلغ السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري في حديث إلى محطة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» أن «عائلة الماجد تقدمت بطلب الى وزارة الخارجية السعودية لاسترداد جثته»، موضحاً ان «بلاده لم تطلب تشريح الجثة». وفيما واصلت طهران حملتها على المملكة العربية السعودية في شأن قضية الماجد، بلسان رئيس لجنة الأمن والخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إن إيران تطالب بتحديد «هوية الضالعين بالهجوم على سفارتها».
وعلمت مصادر طبية أن الماجد قبل توقيفه من مخابرات الجيش اللبناني، دخل مستشفى المقاصد وكان يعاني تسمماً في الدم نتيجة الفشل الكلوي الذي أصيب به وأنه خضع للعلاج مدة أسبوعين وكانت حاله سيئة إلى درجة أن محاولة الأطباء إجراء عملية قسطرة للبول منعاً للتسمم لم تنجح، خصوصاً أنه أصيب بالتهابات واشتراكات أدت إلى تدهور صحته.
وفي وقت ذكرت مصادر موثوق فيها أن تنظيمات إرهابية في سورية ولبنان كانت تبحث عن جهاز غسل الكلى، وهي المعلومة التي التقطتها السلطات الأمريكية ونقلتها إلى الجيش اللبناني، أدت إلى توقيف أمير «كتائب عبدالله عزام». واشارت المصادر الى إلى أن مسؤول في السفارة السعودية زار الماجد الجمعة الماضي في المستشفى، وكان في غيبوبة قبل وفاته. وأن المطلوب قبض عليه بمفرده لدى خروجه من مستشفى المقاصد في بيروت، وكان يحمل جواز سفر سورياً باسم «محمد طالب».
المصدر: صحيفة الحياة
شاهد أيضاً:
محل في عزيزية مكة يصر على بيع آنية للخمر
والدة طالب تعتذر للمدرسة لغيابه عن الاختبار دون علمها بوفاته في حادث
السجن 60 عام لـ 5 مخططين لتفجير مصفاة ينبع
منذ سنة واحدة