ذكرى إعدام صدام حسين الـ 7 .. صور الرئيس العراقي من المهد إلى اللحد

صادف اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، الذكرى السابعة لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي أعدم شنقاً في 30 ديسمبر 2006، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكمه.

ولد صدام حسين في 28 أبريل 1937، في قرية العوجة، التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمال غرب العراق. تولى منصب رئيس جمهورية العراق في عام 1979، بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد حسن البكر.

حكم صدام حسين العراق بقبضة من حديد، وتميزت فترة حكمه بانتهاكات حقوق الإنسان، والصراعات العسكرية، أبرزها الحرب العراقية الإيرانية، وحرب الخليج الثانية.

في عام 2003، اجتاحت القوات الأمريكية العراق، واعتقلت صدام حسين، الذي حوكم أمام محكمة عراقية، أدانت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأصدرت حكماً بإعدامه شنقاً.

نشأة صدام حسين

ولد صدام حسين في أسرة فقيرة، فقد توفي والده قبل ولادته بستة أشهر، وتوفي أخوه الأكبر وهو في الثالثة عشرة من عمره.

عاش صدام حسين في قرية العوجة، التي كانت تعاني من الفقر والبطالة، والتحق بالمدرسة الابتدائية في تكريت، ثم التحق بأكاديمية بغداد العسكرية، لكنه لم ينجح في اختبار القبول.

تحصيله الدراسي

أكمل صدام حسين دراسته الإعدادية في ثانوية الكرخ، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة بغداد، لكنه تركها بعد عام واحد.

في عام 1969، التحق صدام بالكلية العسكرية العراقية وتخرج منها برتبة ملازم أول في عام 1973.

في عام 1974، التحق صدام بكلية الأركان العراقية وتخرج منها برتبة عقيد في عام 1979.

في عام 1984، حصل صدام على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم العسكرية من جامعة بغداد.

إسقاط الملكية العراقية وبداية الجمهورية

في عام 1958، شارك صدام في ثورة 14 تموز التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق.

في عام 1959، شارك صدام في محاولة اغتيال الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم، لكنه فشل في ذلك.

اغتيال عبد الكريم قاسم

في 7 أكتوبر 1959، شارك صدام في محاولة اغتيال الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم.

في هذه المحاولة، فتح صدام النار على سيارة قاسم، لكن حراس قاسم تمكنوا من قتله وأحد أفراد المجموعة.

تمكن صدام من الفرار من العراق بعد هذه المحاولة.

خاتمة

تشير هذه المعلومات إلى أن صدام حسين كان شخصية معقدة ومتعددة الجوانب.

كان صدام متعلمًا عسكريًا، لكنه كان أيضًا متشددًا سياسيًا.

كان صدام قائدًا عسكريًا ناجحًا، لكنه كان أيضًا مسؤولاً عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

الصياغة الجديدة

تحصيله الدراسي

أكمل صدام حسين دراسته الإعدادية في ثانوية الكرخ في بغداد. ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة بغداد، لكنه تركها بعد عام واحد.

في عام 1969، التحق بالكلية العسكرية العراقية وتخرج منها برتبة ملازم أول في عام 1973.

في عام 1974، التحق بكلية الأركان العراقية وتخرج منها برتبة عقيد في عام 1979.

في عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم العسكرية من جامعة بغداد.

إسقاط الملكية العراقية وبداية الجمهورية

في عام 1958، شارك صدام في ثورة 14 تموز التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق.

في عام 1959، شارك صدام في محاولة اغتيال الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم، لكنه فشل في ذلك.

اغتيال عبد الكريم قاسم

في 7 أكتوبر 1959، شارك صدام في محاولة اغتيال الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم.

في هذه المحاولة، فتح صدام النار على سيارة قاسم، لكن حراس قاسم تمكنوا من قتله وأحد أفراد المجموعة.

تمكن صدام من الفرار من العراق بعد هذه المحاولة.

انضمام صدام حسين لحزب البعث

انضم صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1956، وأصبح عضواً في القيادة القطرية للحزب في عام 1963.

لعب صدام حسين دوراً رئيسياً في انقلاب حزب البعث عام 1968، الذي أطاح بالرئيس عبد الكريم قاسم.

رئاسة صدام حسين للعراق

تولى صدام حسين منصب رئيس جمهورية العراق في عام 1979، بعد وفاة الرئيس أحمد حسن البكر.

تميزت فترة حكم صدام حسين بانتهاكات حقوق الإنسان، والصراعات العسكرية، أبرزها الحرب العراقية الإيرانية، وحرب الخليج الثانية.

الغزو العراقي للكويت

في 2 أغسطس 1990، غزا الجيش العراقي الكويت. استمرت العملية العسكرية يومين، وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس. ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين، ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أغسطس 1990 ضم الكويت للعراق.

في الطائف بالمملكة العربية السعودية، تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى. استمر الاحتلال العراقي للكويت لمدة 7 أشهر، انتهى بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.

غزو العراق

في عام 1998، أقر الكونغرس الأمريكي بشن هجوم عسكري على العراق لكونه يملك أسلحة الدمار الشامل ولكونه يشكل خطراً على المنطقة. وبعد تولي الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن الرئاسة، تحولت السياسة الأمريكية من المساعدة المادية والدعم اللوجستي للقوى المعارضة العراقية إلى التدخل العسكري المباشر متحالفة مع بريطانيا.

ولكن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت قد دشنت عهداً جديداً في أمريكا، وأصرت الإدارة الأمريكية على إسقاط نظام صدام حسين. وفي 20 مارس 2003، تحركت القوات الأمريكية والبريطانية في سعيها نحو ما تم تسميته بحرية العراق في 9 أبريل 2003.

ما بعد سقوط بغداد

بعد سقوط نظام صدام حسين على يد القوات الأمريكية، ظلت أخبار صدام مجهولة في الأسابيع الأولى بعد سقوط النظام وانتهاء العمليات الرئيسية للحرب. وتم التبليغ عن عدة مشاهدات لصدام بعد الحرب، ولكن أيا منها لم يكن مثبتاً. وظهرت سلسلة من التسجيلات الصوتية المنسوبة له تم نشرها في أوقات مختلفة، ولكن مصداقية هذه التسجيلات لا تزال محط تساؤل.

تم وضع صدام على قمة لائحة المطلوبين، وتم اعتقال العديد من أفراد نظامه السابق، ولكن الجهود الحثيثة للعثور عليه بائت بالفشل. قتل أبناؤه عدي وقصي في 23 يوليو 2003 أثناء اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل.

في 6 ديسمبر 2003، تم القبض على صدام حسين في مزرعة قرب تكريت. العملية المسماة بالفجر الأحمر، بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه حيث كان مختبئاً في إحدى المناطق النائية.

نفي وجود شبيه لصدام حسين

نفى الطبيب الخاص لصدام حسين، علاء بشير، وجود أي شبيه لصدام حسين. وقال بشير: “حسب معلوماتي، لم يكن له أي شبيه على الإطلاق، ولم أرى له أي شبيه. ولو كان هناك أي شبيه لصدام، لكنت بالتأكيد عرفت ذلك. ليس له شبيه لسبب بسيط جداً، وهو أن صدام لا يثق بأي إنسان على الإطلاق.”

إعدام صدام حسين

في عام 2003، اجتاحت القوات الأمريكية العراق، واعتقلت صدام حسين، الذي حوكم أمام محكمة عراقية، أدانت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأصدرت حكماً بإعدامه شنقاً.

تم تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين في 30 ديسمبر 2006، في سجن أبو غريب، بحضور حشد من المسؤولين العراقيين.

ردود الفعل على إعدام صدام حسين

لقي إعدام صدام حسين ردود فعل متباينة، حيث رحبت به بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبرة أنه انتصار للعدالة.

في المقابل، نددت بعض الدول، مثل سوريا وإيران، بإعدام صدام حسين، معتبرة أنه جريمة سياسية.

التقييم التاريخي لصدام حسين

يعد صدام حسين شخصية مثيرة للجدل، حيث ينظر إليه البعض على أنه ديكتاتور دموي، بينما ينظر إليه البعض الآخر على أنه بطل قومي.