أصدرت شركة تقييمات عقارية بريطانية، دراسة جديدة صنفت فيها العاصمة لندن كأسوأ مدينة للعيش في بريطانيا، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة فيها، وطوابير الانتظار الطويلة، وغياب روح المجتمع.
وجاء في الدراسة أن لندن تعد أيضاً أكثر المدن المكروهة في بريطانيا، رغم احتوائها على العديد من المعالم البارزة، مثل قصر باكنغهام، وكاتدرائية القديس بوليس، وهامبستيد هيث. وأوضحت الدراسة أن ارتفاع تكاليف المعيشة في لندن، بما في ذلك الإيجارات والأسعار في المطاعم والأسواق، يعد أحد أهم أسباب تصنيفها كأسوأ مدينة للعيش.
كما أشارت الدراسة إلى أن طوابير الانتظار الطويلة للحصول على الخدمات الحكومية والطبية، وغياب روح المجتمع في لندن، من الأسباب الأخرى التي أدت إلى هذا التصنيف. وحلت بلدة تشيبينغ نورتون، مسقط رأس رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، في المرتبة الثالثة على لائحة أسوأ المدن للعيش في بريطانيا، بسبب ما وصفته الدراسة بـ«الحديث بإسهاب عن مراتب الفساد وترصد الشر». وكانت الدراسة قد تضمنت استطلاعاً شمل أكثر من 110 ألف شخص في بريطانيا، حول أفضل المدن وأسوأها للعيش.
منذ سنة واحدة
منذ 3 سنوات