منذ سنة واحدة
رفعت المملكة العربية السعودية أسعار النفط للمشترين في آسيا والولايات المتحدة، في إشارة إلى أنها ترى أن الطلب يظل قوياً على الرغم من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد إلى المزيد من الدول.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من فاجأت أوبك وحلفاؤها وهي مجموعة تضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا، التجار بقرار تعزيز إنتاج الخام.
رفعت أرامكو السعودية أسعار شهر يناير للخام التي سيتم شحنها إلى آسيا والولايات المتحدة، رفعت الشركة تصنيفها الرئيسي العربي الخفيف للعملاء في آسيا بمقدار 60 سنتًا من ديسمبر إلى 3.30 دولارًا للبرميل فوق المعيار القياسي.
اختارت أوبك + يوم الخميس المضي قدما في زيادة المعروض للشهر المقبل، حتى مع تهديد حالات متحور كورونا الجديد باستنفاد الطلب ومع توقع التحالف أن سوق النفط سوف يتحول من عجز في العرض إلى فائض في أوائل عام 2022.
انخفض خام برنت بنسبة 15٪ منذ أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى أقل بقليل من 70 دولارًا للبرميل، مما خفض مكاسب هذا العام إلى 35٪.
يرجع الانخفاض أساسًا إلى اكتشاف أوميكرون واحتمال وصول المزيد من البراميل إلى السوق من أوبك+ والمستوردين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة الذين يريدون خفض تكاليف الوقود المحلية.
لكن قرار أرامكو يكشف عن تفاؤل بسوق النفط خلال 2022، حيث من المنتظر أن يكون المتحور الجديد مجرد تهديد أقل، ومع تزايد عمليات التلقيح وتوجيه الصين مليار جرعة لقاح كورونا إلى أفريقيا وجهود الدول الغنية سيكون من الممكن القضاء على الوباء في العام القادم.
منذ 4 أشهر