الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي زادت ثروته الشخصية بنحو 250 مليار دولار منذ بداية الوباء، انتقد السناتور بيرني ساندرز على تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع. فقد غرد السيناتور الأمريكي: “نحن يجب أن يطالب الأثرياء للغاية بدفع نصيبهم العادل”. من الواضح أن ماسك أخذ الملاحظة بشكل شخصي، فأجاب: “ما زلت أنسى أنك ما زلت على قيد الحياة”، وأضاف لاحقًا: “هل تريدني أن أبيع المزيد من الأسهم بيرني؟ فقط قل كلمة …”.

في نهاية الأسبوع الماضي فقط، أطلق ماسك إهانة للأحداث على السناتور الديمقراطي رون وايدن، الذي دعا بالمثل إلى زيادة الضرائب على ماسك والمليارديرات الآخرين. وكان ساندرز قد أطلق سابقًا على الثروة الهائلة لكل من جيف بيزوس وايلون ماسك بأنها غير أخلاقية. وفي الشهر الماضي، استجاب ماسك للضريبة المقترحة من قبل إدارة بايدن على مكاسب رأس المال غير المحققة للمليارديرات من خلال التغريد: “في النهاية نفد أموالهم من الآخرين ثم يأتون من أجلك”. وفي أكتوبر أيضًا، أعلن ماسك أن تسلا ستنقل مقرها الرئيسي من كاليفورنيا إلى تكساس، التي لا تفرض ضرائب على دخل الولاية. جاءت نوبات الغضب المناهضة للضرائب في أعقاب تقرير ProPublica في يونيو أن ماسك دفع “معدل ضرائب حقيقي” يبلغ حوالي 3.27٪ وأنه تجنب دفع أي ضرائب فيدرالية في عام 2018. تبلغ الثروة الشخصية حوالي 285 مليار دولار وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، بزيادة أكثر من 116 مليار دولار سنويًا حتى الآن، يتضمن ذلك خسارة قدرها 8 مليارات دولار مع موجة مبيعات أسهم تيسلا الأسبوع الماضي.