منذ 5 سنوات
أثارت تصريحات الكاتب العراقي، فاضل الربيعي، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التشكيك في قصة غزو أبرهة الحبشي لمكة ، مشيرا إلى أنه لا توجد أدلة تاريخية على ذلك بالإضافة إلى أن الحبشي كان مسيحيا وليس وثنيا وانشغل بقمع تمرد القبائل في الفترة التي حكم فيها اليمن .
جاءت تصريحات الربيعي المثيرة للجدل في لقاء مع الإعلامية السعودية منى الحمود على إذاعة مونت كارلو، حيث قال “الزعم أن أبرهة الحبشي غزا مكة، لا أصل له لأنه طبقا للنقوش التي تركها أبرهة الحبشي في اليمن بما في ذلك النقوش التي تركها على سد مأرب وبقايا سد مأرب، الحبشي كان رجلا مسيحيا وهو يكتب نقوشه بالخط المسند اليمني على جدران وبقايا سد مأرب كتب: بسم الرب المسيح أو بسم المسيح الرب”، مضيفا أن أبرهة كان مسيحيا ولم يكن وثنيا .
وتابع الربيعي ” أبرهة الحبشي توفي عام 535 ميلادي وليس عام 570 كما يقول المؤرخون وأنه غزا مكة في هذه الفترة، وهناك 35 سنة فرق، وطوال مدة حكمه انشغل الحبشي بقمع تمرد القبائل اليمنية على حكمه. وأشار الربيعي في تصريحاته “ابنه يكسوم الذي ورث الحكم منه هو الذي بنى الدولة الشهيرة المسيحية التي عُرفت بدولة أكسوم أو يكسوم، وهي اندماج جنوب اليمن مع الحبشة في دولة مسيحية ، ثم أخيرا هل من المنطقي أن الله سبحانه وتعالى يمكن أن يرسل الحجارة ليقتل جيش مسيحي وينتصر للوثنيين؟ هل يمكن لعاقل أن يقبل أن الله وقف مع الوثنيين ضد المسيحيين؟”.
وشهد الفيديو المتداول تفاعل كبير من المغردين حيث كتب فيصل بن جاسم ” المقابلة تركت اشكالات أكثر من أنها قدمت أجوبة شافية الدكتور أنكر غزو أبرهة لمكة طيب ماهو تفسيره لسورة الفيل ومتى وقعت وأين برأيه . فيما كتب مغرد آخر ” الدكتور الربيعي تحدث عن شخصية أبرهة الحبشي تاريخه وتاريخ وفاته ولم يتطرق إلى واقعة الفيل القرآنية وسورة الفيل لم تتطرق الى اسم أبرهة أصلا”.
د.فاضل الربيعي في معرض حديثه عن ارتباط النص الديني بالرواية التاريخية في جزيرة العرب : لا توجد أية أدلة أو وثائق تشير الى غزو أبرهة الحبشي للكعبة ‼️ #الساعة_الخليجية pic.twitter.com/GXpsdW2jG2
— ايمان الحمود (@imankais1) January 14, 2020
منذ 3 سنوات
الله سبحانه وتعالى نصر وحمى بيته ( الكعبة المشرفة ) ولم ينصر الوثنيين على المسيحيين الذين حرفوا دينهم ولم يبقى منه إلا القليل ونصره وحمايته لبيته الشريف ماهو الا تأكيد لمكانة هذا البيت و تمهيدا لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الذي ولد في نفس العام وهي دعوة الحق