منذ 6 سنوات
أكّد الطيار المدني الكابتن عبدالله الغامدي؛ أن الطائرة تستطيع أن تطير وتسبح في الهواء من غير محركات، وذلك حسب ارتفاعها ووزنها من مسافة 250 كلم إلى 300 كلم وتهبط -بإذن الله- مع احتياطات وإجراءات الطوارئ بأمن وسلامة، مؤكداً “نحن كطيارين تدرّبنا على هذه المواقف ونستطيع التصرف في مثل هذه الحالات، بعد توفيق الله”.
تفصيلاً، ردّ “الغامدي”؛ الذي كان يتحدث من قمرة القيادة بالطائرة، في مقطع فيديو نشره على حسابه بـ “تويتر” عن ماذا سيحدث في حال توقف محركات الطائرة عن العمل وهي تطير في الأجواء؟
قال “الغامدي”: “كثير مَن يراسلني ويسأل عن المحركات؟ هذه التغريدة لعلها تدخل الهدوء والسكينة في قلب كل مَن يخاف مِن الطيران، ولكي تطرد الخوف منك ثق بحفظ الله لك أولاً، ثم ثق بنفسك”، مشيراً إلى أن “الكثير يحرم نفسه الخير في الدنيا والسفر والمتعة بسبب خوف غير مبرر يدور في رأسه فقط، مضيفاً “بعد هذه التغريدة ما لكم عذر!”.
وأوضح: “عندما يعلن الطيار بدء حالة الهبوط التدريجي للطائرة تكون محركاتها شبه متوقفة وتدور وتعمل من غير طاقة”، وقارن في هذا الصدد حالة هبوط الطائرة بقيادة السيارة في منحدر؛ حيث يرفع السائق قدمه عن دوّاسة البنزين بينما محرك السيارة يستمر في العمل والدوران دون أن يعطي طاقة!
وأضاف: “الطائرة الشيء نفسه؛ الدفة الخلفية (الأليفيتر-Alivators) للطائرة تتحكم في السرعة؛ فنزيد من سرعة الطائرة بإنزال مقدمتها ونخفّفها برفع المقدمة”.
وأردف “الغامدي”: “إذاً نزول الطائرة العادية من الارتفاعات العليا إلى قبل الهبوط تنزل والمحركات شبه طافية”، مشيراً إلى أنه تتم إعادة تشغيل المحركات للطائرة مع إنزال الإطارات بسبب أن حجمها كبير وتقاوم الهواء وهنا تحتاج الطائرة إلى قوة حتى تحافظ على السرعة”.
https://youtu.be/QuPmMG9OriM
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة