منذ 6 سنوات
أحيت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أمس (الأحد)، صورًا مسربة لشكوى حررها موظفون في إدارة الأحوال المدنية بجازان، ضد مديرهم، قبل 6 أشهر، حيث كانت الشكوى تتهم المدير بتلفظه بعبارات عنصرية، والإساءة لسكان المنطقة والموظفين، والتي نفاها المدير واعتبرها قديمة وانتهت في حينه ببراءته منها.
وأرفقت الشكوى بخطاب آخر للمدير فسر أيضًا في سياق عدم احترامه أبناء المنطقة والتقليل من إمكاناتهم، من خلال طلبه من وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية توظيف 50 موظفا من خارج المنطقة لسد عجز في تشغيل عدة مكاتب بالمنطقة.
وقال مدير أحوال جازان بندر بن عبدالله آل مشيط، أن الشكوى تم البت فيها مسبقا من قبل الجهات المختصة، متوعدا بمقاضاة كل من يشكك أو يطعن في وطنيته، أو يحاول أن يلصق به تهما ليست فيه، مشددا على أنه لن يتنازل عن حقه الخاص هذه المرة، وقال “أجزم أن الجهات المختصة لن تقبل بهذه التجاوزات من أي شخص كان”.
وتابع “بخصوص شكوى عدد من الموظفين، فتاريخها يعود إلى 3/7/1439، وتم التحقيق في حينه من قبل إدارة المتابعة بوكالة الأحوال المدنية، وأثبتت التحقيقات عدم إدانتي، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه”، بحسب “عكاظ”.
وحول صحة خطاب توظيف مؤرخ قبل 3 شهور- في 21/10/1439- وموجه إلى وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية طالب فيه بسد العجز الحاصل في مكاتب أحوال الدرب والعارضة وأحد المسارحة والعيدابي وأحوال جازان 2، على أن يكون الموظفون من خارج المنطقة، أقر آل مشيط بتحرير الخطاب، ودافع عن نفسه بالقول “فهم بطريقة خاطئة، إذ إن جميعنا أبناء وطن واحد ونتشرف بخدمة هذا الوطن من أي مكان وفي أي موقع، وكنت أتمنى من بعض وسائل الإعلام عدم التسرع والحكم قبل معرفة كافة الملابسات واتهام الناس في وطنيتهم وولائهم وأخلاقهم”.