منذ 7 سنوات
ورأى بعض المحللون السياسيون أن ” أبو هلاله ” شعر بالخطر في سفينة قطر الغارقة؛ لذا فضل الهروب حتى يكون بعيدًا عن التورط أكثر من ذلك مع النظام القطري الفاسد.
وعلى جانب أخر توقع مختصون أن السبب في استقالة ” ابو هلاله “، وتعيين أحمد السقطري في منصبه مديراً لقناة الجزيرة ، والذي كان يعمل في مكتب وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم؛ يأتي بسبب فشل الأول في تحسين صورة منصة قطر الإعلامية الإرهابية. ويعتبر حمد بن جاسم هو عراب الخراب والصفقات الإرهابية والمشبوهة في قطر، ويتمتع بمكر ودهاء؛ لذلك تعيين أحد المقربين إليه مديرًا للجزيرة قد يحمل الكثير من المعاني، فهل مهمة انقاذ الجزيرة تم إسنادها لعراب الخراب !.
يبدو أن أحد أهم أذرع قطر وهي منصة الجزيرة اقتربت حتمًا من نهايتها في ظل مكابرة وعناد من قبل النظام القطري الذي يسعى لإلحاق الضرر بالمنطقة العربية والخليج؛ على حساب أجندته الخاصة. وفي النهاية لم يستطع أبو هلاله الصمود أمام أطماعه، ففر هاربًا مثل الفأر بعد أن أدرك الحقيقة وهي أن المقاطعة العربية فتحت أبواب ” جهنم” على النظام القطري الفاسد ولم يبقى سوى القليل لانهيار النظام لطالما أصر على السير في اتجاه إيران الشريفة وضرب الاشقاء.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة