منذ 7 سنوات
حقق رائد الأعمال الأمريكي-الكندي “إيلون ماسك” مؤسس شركة “سبيس إكس” نجاحا ملفتا في التكنولوجيا والاستثمار والطاقة المتجددة. عرض موقع “سي.إن.بي.سي” مجموعة من الكتب قال إن “ماسك” يراها سببا رئيسيا في نجاحه منها سيرة آينشتاين ورواية ويليام جولدنج الشهيرة “أمير الذباب”.
بجانب “سبيس إكس” المتخصصة في إطلاق رحلات تجارية إلى الفضاء أسس “ماسك” شركات تسلا للسيارات الكهربائية وسولار سيتي للطاقة الشمسية وأوبن إيه.آي وأيضا إكس دوت كوم التي اندمجت مع “كونفنيتي” وأصبحت “باي بال”. ولد “ماسك” في جنوب أفريقيا ومنذ صغره والكتب لها دور مهم في تشكيل عقليته ورسم طموحاته. وقد قيل عنه إنه قرأ الموسوعة البريطانية كلها وهو في التاسعة من عمره وكان يقضي ما يصل إلى عشر ساعات يوميا في قراءة روايات الخيال العلمي. عندما سئل كيف اكتسب معرفته بالصواريخ والفضاء أجاب “قرأت كتبا” ليؤكد أن نهمه للقراءة كان أساسيا في تأسيس حياته العملية الزاخرة.
عندما قرر إيلون ماسك دراسة علوم الصواريخ اتجه إلى قراءة كتب عن الفيزياء الفلكية والهندسة ويقدم الكتاب عرضا مبسطا لغير المتخصصين عن مبادئ فيزيائية عامة. كان ماسك قال في مقابلة مع محطة (كيه.سي.آر.دبليو) “إنه مفيد حقا لمن يرغب في الاطلاع على مقدمة عن التصميمات الهيكلية”.
بنجامين فرانكلين أحد مؤسسي الولايات المتحدة كان مؤلفا ومخترعا وعالما ودبلوماسيا وأيضا أحد أبطال ماسك. قال عنه ماسك في إحدى المقابلات: “تستطيع أن ترى كيف كان (فرانكلين) رائدا للأعمال. لقد بدأ من لا شيء لقد كان مجرد طفل مطارد”.
قال ماسك إنه تأثر بشدة بالكتاب الذي يحكي سيرة الفيزيائي ألبرت آينشتاين والسبب واضح بالطبع. يعرف عن ماسك أنه يردد دائما القول: “الشيء المهم هو عدم الكف عن السؤال” وأيضا “أي شخص لم يقع في خطأ لم يقدم على تجربة أي شيء جديد”.
يدور كتاب الفيلسوف السويدي حول فكرة أنه إذا تفوق الذكاء الاصطناعي على المخ البشري فإن “الذكاء الخارق” الجديد قد يحل محل البشر كقوة سائدة على الأرض. المعروف عن ماسك أنه من المهتمين بالمستقبل والذكاء الاصطناعي وقد أعرب عن مخاوف بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا. قال ماسك عن الكتاب في تغريدة عام 2014 إنه جدير بالقراءة.
كتاب لمؤلفين متخصصين في تاريخ العلوم يتناول الآثار الضارة للتدخين والأمطار الحمضية والاحتباس الحراري وإقدام البعض على تقديم معلومات مضللة بشأنها نظير مصالح شخصية. نصح ماسك في تغريدة عام 2013 بقراءة الكتاب.
رواية للمؤلف الإنجليزي الحائز على جائزة نوبل صدرت عام 1954 وتعرض مفاهيم البقاء والمنافسة والحقد في سياق قصة لمجموعة من الصبية الأنجليز الذين تقطعت بهم السبل في جزيرة غير مأهولة. تركت “أمير الذباب” أثرا كبيرا في ماسك الذي قال: “أبطال الكتب التي قرأتها دائما ما يشعرون بمسؤولية في إنقاذ العالم”.
كتاب بيتر ثييل الذي درس في جامعة ستانفورد يركز على حاجة الساعين إلى ريادة الأعمال والاستثمار إلى أسلوب فريد في التفكير. يقول ماسك إن الكتاب الذي ألفه المؤسس المشارك لباي بال يعرض استكشافا مهما لعملية بناء شركات كبيرة ناجحة.
منذ 3 سنوات