على الرغم من فقده والديه بسبب خطأين طبيين منفصلين في بيشة وجدة، إلا أن الطفل محمد بن ماجد القرني يرغب بأن يكون طبيبًا بالمستقبل حتى بات معلموه بابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن بسبت العلايا، يلقبونه بالدكتور.
تفاصيل القصة اتضحت بعد زيارة طالب الابتدائي محمد بن ماجد القرني بمدرسته تحفيظ القرآن في مدينة سبت العلايا، حيث قال مدير المدرسة منصور بن عبدالرحمن القرنيإن معلمي المدرسة يهتمون بالطلاب الأيتام بما فيهم الطالب محمد بن ماجد والذي يحظى برعاية خاصة كونه يتيم الأبوين، ويتلقى دعمًا معنويًا من زملائه ومعلميه تجلى ذلك في تلقيبه الدكتور نظرًا لرغبته بأن يصبح طبيبًا بالمستقبل. من جانب آخر قال الطالب محمد بن ماجد: أعيش مع عمي علي بن محمد بن خويلد ولا أجد تقصيرًا في رعايته لي، متابعًا: أحب مدرستي كثيرًا، كما أنني أحفظ ولله الحمد عشرة أجزاء من القرآن الكريم وأسترجع دروسي أولاً بأول كي أصبح طبيبًا بالمستقبل بحسب صحيفة سبق.
وختم محمد بن ماجد حديثه بقوله: أقدم شكري الخاص لمعلمي عبدالرحمن العمري لوقوفه إلى جانبي. أما علي بن محمد بن خويلد القرني عم الطفل محمد، قال: فقد الطفل محمد والدته على إثر خطأ طبي بأحد مستشفيات بيشة الحكومية عندما أُجريت لها عملية تكميم معدة أواخر عام 2009 متابعًا: وفي عام 2010 لحق الشاب ماجد القرني بزوجته في خطأ طبي آخر منفصل بمستشفى خاص شهير في محافظة جدة عندما دخل المستشفى يشكو من آلام بأسفل الرقبة وخرج منه متوفى. واستطرد “القرني” بالقول: استغرقنا وقتًا طويلاً في مداولات القضية بين الهيئات الشرعية الطبية، وما زلنا مستمرين في المرافعات القانونية ضد المستشفى الخاص في جدة للحصول على أمر قضائي منصف.
منذ 10 ساعات
وفق الله المعلمين وجعل هذا بميزان حسناتهم
يقطع القلب هالمسكين
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ع من لا يؤدي وظيفته
بضمير وع من دخل مهنة الطب
بلواسطه ويتسبب بقتل الناس
وتيتم اطفالهم، حسبي الله ع من
لا يحكم بلعدل بقضايا الناس
ويتم محاسبة وفصل وسجن المخطئين
ودفع تعويض مادي لهذا الطفل الشجاع
الذي فقد ابويه ويطمح لأن يكون طبيباً
شريفاً جديراً بمهنته ليضمن من بعد
الله ان لا احد سيفقد ابويه مثله ع
الأقل من يعالجهم هوَ ، تاثرت كثيراً
وانفطر قلبي للخساره الكبيره التي
خسرها هذا الطفل المميز اسئل الله
ان ينفع به الناس ويكون طبيباً مميزاً
وإنساناً صالحاً وأباً رائعاً ويحفظه
من كل مكره، اللهم صل وسلم ع سيدنا
محمد .