صور ومحطات

منذ 9 سنوات

صور: قصص لا تُصدق عن البخلاء في العالم

بواسطة: صور: قصص لا تُصدق عن البخلاء في العالم عمر ابو بكر
صور: قصص لا تُصدق عن البخلاء في العالم

بخيل1

البخل من أقبح الصفات البشرية، وأذمها، ويشتهر العرب بكرمهم، وهناك أمثلة وافرة تدل على كرم العربي. وقد وصف الجاحظ هؤلاء البخلاء وصفًا دقيقًا بأسلوب قصصي في كتاب البخلاء.
وفيما يلي نتعرف على أشهر البخلاء في العالم بقصص لا تُصدق:

بخيل2
– المليونير الذي أبقى ثروته مؤمَّنة لـ 21 عامًا حتى وفاة آخر حفيد له:
“ويلينغتون آر.بيرت” مليونير جشع، لم يرغب عام 1919 أن يرى أن ثروته التي جمعها طيلة حياته تنتقل بين أفراد عائلته، لذا، فقد نص على شيء غريب في وصيته، فنص على حظر توزيع ثروته إلا بعد مرور 21 عامًا على وفاة آخر حفيد من أحفاده، وفي عام 2011، وحين استوفيت هذه الشروط الغريبة عام 2011، تقاسم 12 من أحفاد الأحفاد الثروة التي كانت تقدر بـ 100 مليون دولار.
وحين توفي “بيرت” كان في الـ87 من عمره، وكان ثامن أغنى رجل في أمريكا، وكان الرئيس السابق للبلدية، وعضو مجلس الشيوخ في ولاية ميشيغان، ويقال بأن خلافات في العائلة هي التي دفعته لعدم ترك أي مبلغ كبير بيد العائلة.
وتوفي آخر حفيد على قرابة من الدرجة الأولى له عام 1989، وبدأ عدد من عائلة “بيرت” باتخاذ الإجراءات القانونية عام 2010، وحاول ثلاثون من هؤلاء الأحفاد باتخاذ الإجراءات، لكن أبحاث الأنساب حصرتها بين 12 فقط. وتراوحت أعمار هؤلاء بين 19- 94 عامًا، وقد نجحوا في الحصول على الثروة، في حين أخفق آخرون. كما أن” بيرت” نفسه كان قد أوصى بعدم وصول هذه الفئة لميراث كبير.
ولم تتلق عائلته المباشرة أي شيء عبر وصيته، لكنه أشار إلى “البيضة الذهبية”، والتي كانت بمقدار 30,000$ سنويًا لابنه المفضل، أما باقي الأطفال فترك لهم ما بين 1000 – 5000$ سنويًا، نفس المبالغ التي تركها “بيرت” للسكرتارية، ومدبرة المنزل، والسائق، والطباخ.

بخيل3
-البخيلة التي كانت تلقب بـ “ساحرة وول ستريت”:
“هيتي غرين” كانت لجميع المارة في شوارع نيويورك وجهًا حزينًا بائسًا، بوجهها القاتم، وملابسها الغريبة، وكان الجميع يلقب هذه المرأة الفقيرة بـ “ساحرة وول ستريت”، لكن ما لم يكن يعلمه هؤلاء أن هذه السيدة تملك 3.8 مليار دولار.
ولدت “هيتي” لعائلة ثرية، وكانت الابنة الوحيدة لأحد الممولين الذي دربها على التعامل مع المال بدهاء، وكان يقرأ لها تقارير سوق الأموال والبورصة كما يقرأ الآباء قصص الأطفال لأبنائهم قبل النوم.
“هيتي” كانت تعلم جيدًا كيف تجذب الأموال، أشرفت على صفقات عقارية هائلة، باعت واشترت في مجال السكك الحديدية، وقدمت القروض، وكانت بارعة في الازدهار في الوقت الذي كان يسقط فيه الآخرون، فكانت تشتري الأسهم المتراجعة.
وتزوجت “هيتي” وهي في الثالثة والثلاثين من عمرها، وأنجبت طفلين في زواجها الذي لم يدم طويلًا، أما الأطفال فبدت ابنتها “سيلفيا” وهي ترتدي ملابس مهلهلة، ولم يكن لها أصدقاء، كانت تنام على سرير في غرفة مستأجرة، أما ابنها “نيد” فقد عانى كثيرًا، حيث صدمته عربة في مراهقته، وقد أصيبت قدمه إصابة بالغة، اصطحبته “هيتي” إلى عيادة مجانية في المدينة، وحين طلب الأطباء منها أن تدفع، فما كان منها إلا وأن أخذت ابنها إلى المنزل، وقد ساءت حالته، ما أدى في نهاية المطاف لبتر ساقه، وقد كانت مقتصدة فيما يتعلق بصحتها فقد عالجت فتقًا منتفخًا بالعصا.
وحين توفيت عن عمر 81 عامًا، انتقلت الثروة لولديها، استمرت ابنتها “سيلفيا” في حياة التقشف، وحين توفي ” نيد “عام 1936 فقد منح معظم ثروته لأخته، أما “سيلفيا” فقد تبرعت قبل وفاتها بالثروة التي كانت تقدر بـ 443 مليون دولار عام 1951 لجمعية خيرية.

بخيل4
– البخيل الذي رفض دفع فدية لخاطفي حفيده:
حين توفي “جيه.بول جيتي” عام 1976 كان أغنى رجل في العالم، وخلال حياته كان بارعًا في تحقيق اهتماماته المفضلة، وكسب الأموال، وجمع الأعمال الفنية، لكنه كان بخيلًا بشكل أسطوري، وقد حصل على الثروة من عمل والده في إدارة حقول النفقط خارج برتسفيل في أوكلاهوما، وقد أولى اهتمامًا كبيرًا لهذا العمل، وفي العشرينات من عمره أظهر براعة خاصة في عقد صفقات النفط بوصفه وكيلًا عن والده.
وفي عام 1968 عقد شراكة مع “هوارد هيوز” كأغنى رجل بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار، وبعد سنوات، حين اتخذت منظمة “أوبيك ” إجراءات لمضاعفة أسعار النفط، كان “جيتي” لا يزال ثريًا، وقد نافست الأنانية التي اتسم بها سمعته كرجل أعمال ذكي، فحين اختُطف حفيده “جيه.بول جيتي الثالث” عام 1973، رفض أن يدفع فدية لخاطفيه، حيث انتهى الأمر بحفيده أن تقطع العصابة أذنه.
وقال “جيتي” إنه وافق ودفع الفدية لحفيده هذه المرة، هذا يعني أنه سيدفعها مرات عديدة لأحفاد آخرين، وأصر بأنه لن يدفع. وحين قلل الخاطفون قيمة الفدية التي طلبوها من 17 مليون دولار إلى 3 ملايين دولار، فقال أنه لن يدفع أكثر من 2.2 مليون دولار.

بخيل1
– البخيلة التي كانت تلقب بـ “ملكة الخِسة”:
“ليونا هلمسلي” سيدة أعمال أمريكية كانت معروفة بشخصيتها الاستبدادية، فلُقبت بملكة الخِسة، وبدأت “ليونا “بدايات متواضعة، كانت سمسارة عقارات عام 1968، تزوجت برجل الأعمال “هاري هلمسلي”، فقد طلق طهاري” زوجته، وتزوج بـ”ليونا ” عام 1972، وقاما ببناء إمبراطورية كاملة من العقارات في نيويورك، من بينها: بارك أفينيو 230، وبناية إمباير ستيت، ومجمع تيودور السكني، وهلمسلي سبير، والعديد من فنادق نيويورك المشهورة.
وعُرفت “ليونا” بمعاملتها السيئة لموظفيها، فالأخطاء البسيطة كانت تنتهي بإطلاق النار، وكانت دائمة الصراخ والشتائم البذيئة، وعلى الرغم من الثروة الضخمة التي كانت بحوزة “هلمسلي” فكانت تحصل خلافات على الدفع مع المقاولين والموردين، وفي عام 1985 قدم مجموعة من المقاولين دعوى قضائية في المحكمة لعدم دفع “هلمسلي” وزوجها مستحقاتهم، وقد أدى ذلك إلى التحقيق الجنائي الاتحادي، وفي عام 1988 أدين الزوجان بالتهرب من دفع الضرائب.
وخلال المحاكمة كانت “ليونا “شخصية معادية، ومتغطرسة، وقد أدينت في نهاية المطاف بتهمة التآمر والاحتيال، وواجهت تهم التهرب من الضرائب، والاحتيال الإلكتروني، والابتزاز، وحُكم عليها بالحبس 16 عامًا، ثم تم تخفيض الحكم الصادر بعد إسقاط مجموعة من التهم، لتقضي 18 شهرًا فقط، وقضت “ليونا” بقية حياتها في هدوء نسبي، وتركت ثروتها لـ “صندوق ليونا إم. وهاري بي. هلمسلي الخيري”، كما أن كلبتها كان لها نصيب فقد تركت لها 12 مليون دولار.

بخيل5
– صاحب شركة الأثاث الملقب بـ “العم البخيل”:
“إينغفار كامبراد” مؤسس شركة الأثاث العالمية “IKEA”، يعيش في منزل متواضع من طابق واحد، يسافر على متن طائرات الدرجة السياحية، على الرغم من أنه يمتلك طائرته الخاصة، وفي عام 2010، صُنف كامبراد في قائمة أغنى أشخاص في العالم وفقًا لمجلة فوربس الأمريكية، ويُعرف في القرية التي عاش بها باسم “العم البخيل” أو “البخيل”، على الرغم من أن ثروته تقدر بـ 23 مليار دولار، ويقول: ” أنا مقتصد نوعًا ما في المال”.

– الرجل المفتون بالملكة فيكتوريا:
يخطئ الجميع بالحديث عن “جون كامدن نيلد” على أنه الرجل الفقير، لكنه ليس كذلك، فهو رجل ميسور الحال، على الرغم من مظهره الرث، وترعرع “نيلد” في عائلة مزدهرة، وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبرديج عام 1801، كان يعمل في لندن كمحامٍ، وبعد وفاة والده عام 1814، ورث “نيلد” ثروة العائلة التي كانت تقدر “250,000 “جنيه إسترليني، 12 مليون جنيه إسترليني في وقتنا الحالي.
وبعد عدة أعوام تحول إلى رجل غريب الأطوار، وبخيل، وعلى الرغم من أنه كان يسكن في بيت كبير في أحد أحياء تشلسي، فلم يكن يضم هذا البيت سوى قطعة واحدة من الأثاث، وشاع بأنه كان ينام على لوحة على الأرض، وكان يرفض أن يشتري معطفًا شتويًا مناسبًا، لأنه كان يعتبر أن ثمنه باهظًا جدًا، وخلافًا للآخرين، فيقال بأنه في بعض الأحيان كان منغمسًا في أعمال الخير. وحين توفي عام 1852، ترك ثروة تقدر قيمتها في وقتنا الحالي 24 مليون جنيه إسترليني للملكة فيكتوريا.

– البخيل الذي كان ملهمًا لشخصية “إبنزر البخيل” لـ “تشارلز ديكنز”:

بخيل6

توفي والد “جون إلويز” حين كان في الرابعة من عمره، تاركًا لوالدته “إيمي” 100 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عقارات على حدود أوكسفورد شاير، وبيرك شاير، وتعرض “جون” لتدابير التقشف في سن مبكرة، وقد كانت والدته تحرص على البنسات بشكل كبير حتى كادت أن تموت من الجوع، وعلى الرغم من ذلك فقد تلقى جون تعليمه في مدرسة النخبة في ويست منيستر، وكان اجتماعيًا في شبابه.
وقد أصبح واحدًا من أعظم الفرسان في أوروبا، وكان يتنقل في القارة واستمر كذلك حتى تعرف على عمه البخيل، فبدأت طباعه تتغير، وعُرف “هارفي إلويز” بسوء السمعة في البخل، فكان لا ينفق إلا 110 جنيهات سنويًا، وحين توفي هذا الرجل فقد ورث “جون” هذه الطباع عنه، وقد أصبح “هارفي إلويز الثاني”، الذي لا ينفق إلا بضعة بنسات، فعاش كمتشرد، يعيش في منازل غير مأهولة، ويتناول الطعام المتعفن أفضل من أن يراه يذهب سدى.
وحتى بعد أن أصبح عضوًا في برلمان مقاطعته الغنية “بيرك شاير” رفض أن يعيش حياة هانئة كزملائه، وزادت أطواره الغريبة أكثر. فكان يذهب إلى الفراش مبكرًا حتى لا يضطر لإضاءة الشموع، ولم يشتر ملابس جديدة، فكان يرتدي خرقًا قذرة، وعوضًا عن أنه يأكل الطعام الطازج تناول ذات مرة دجاجة ماء ميتة قام فأر بسحبها.
وفي النهاية أدت طرقه هذه إلى وفاته، فقال الطبيب الذي فحصه وهو على فراش المرض، بأنه إن اعتنى بنفسه فسيعيش 20 عامًا قادمة، وكان ذلك الانحراف الذي ألهم الكاتب “وليام هاريسون اينسورث” لنشر رواية “ابنة البخيل” عام 1842، واستنادًا إلى شخصية مثل “إلويز”، وفي وقت لاحق كتب “تشارلز ديكنز” قصة “أنشودة عيد الميلاد”، والتي كانت فيها شخصية “إبنزر البخيل” من وحي شخصية “إلويز”.

بخيل7– البخيل القادم من عائلة “تشيبسكيتس”:
ولد “دانيل دانسر” عام 1716، كان والده وجده من قبله بخلاء، لم تكن ثرواتهم كبيرة جدًا، وقد ورث “دانسر” عقارات عائلته حين كان في العشرين من عمره، والتي كانت تشمل 80 فدانًا ومزرعة، وكان يعمل في بيع القش، وقد تعرض لسرقات عديدة، وحين توفيت أخته تركت له المزيد من المال، وقبل جنازتها اشترى “دانسر “زوجًا مستعملًا من الجوارب السوداء كي تليق بمراسم الدفن، واعتاد أن يلبس أشرطة من القش على ساقه، وحين توفي عام 1794، ترك أمواله للسيدة التي كانت تظهر له اللطف.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه