سواء كانت ضابطة في الجيش، أو عميلة للمخابرات، أو شرطية، أو حتى فتاة عادية تبحث عن الحماية، ففي النهاية تبقى الأنثى أنثى، تعشق الألوان وتحب أن تكون ممتلكاتها متفردة من نوعها، حتى ولو كانت أسلحة قاتلة.
بعد الحادثة الشهيرة لاختطاف فتاة هندية والاعتداء عليها، ظهر مسدس عيار 32 معدل للنساء، وزنه أخف كثيراً من العادي وحجمه كذلك ويمكن أن يوضع في حقيبة اليد، كما أن استخدامه سلس ويصيب هدفاً على بعد 15 متراً.
في مدينة “أوستن” اتجهت السيدات لتعلم حمل السلاح، ولكن بعد أن أتقن استخدامه قررن أن يبحثوا عن أسلحة تحمل اللمسة النسائية، وكانت بندقية AR-15 المصممة خصيصاً للنساء والتي قام صاحبها بتصميمها لزوجته، ليكسر فكرة الخوف من السلاح، ويحمل السلاح ألوان مميزة كالأبيض الثلجي أو نقوش جميلة كالقطة “كيتي الشهيرة”.
أصبحت هناك عشرات المواقع على الإنترنت، ومتاجر تضم ركناً خاصاً بالأسلحة الخاصة للسيدات، وهي معدلة تقنياً لتكون أخف وزناً، كما أن الزناد الخاص بها أخف في الضغط وحجمها أقل في حملة، بالإضافة لأشكالها وألوانها المميزة، والتي تشمل السلاح والذخيرة كذلك.
لم يقتصر الأمر على السلاح والذخيرة، بل هناك مواقع ومحلات تخصصت في وسائل حمل المرأة للسلاح، فأنتجت حقائب معدة خصيصاً لحمل السلاح داخلها وسهولة إخراجه واستخدامه.
وفي خضم هذه الموضة الحديثة قام مصنع إيطالي بإنتاج مجموعة جديدة من الأسلحة المطعمة بالجواهر المزيفة والحلي، بالإضافة إلى ألوانها الجذابة.
لم يقتصر الأمر على الفتاة المقاتلة، بل يمكن للفتاة العادية أن تتسوق وسائل لدفاع عن النفس، بشكل نسائي جذاب، تفيد في التمويه وفي إعطاء لمسة نسائية على كل الأدواء، وهناك العديد من هذه الوسائل مثل الشاحن الكهربائي والعصاة الكهربائية ورزاز الفلفل وقبضة كيتي وغيرها من الأدوات.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
مزمز 2 
