قضى المصور البريطاني “مارك ديفيس” أكثر من 6 سنوات ليوثق الحياة البائسة التي عاني منها مرضى الجنون العقلي أثناء وجودهم في مستشفيات الأمراض العقلية في بريطانيا التي كان يغلب عليها البؤس والكآبة والشقاء، فلم يراعي من كان قائم على هذه المستشفيات أهمية الحفاظ على الحالة النفسية لهؤلاء المرضى الذين لا يملكون من أمر أنفسهم شيء سوى الجلوس في مثل هذا المكان الكئيب يراقبون حياتهم وهي تنتهي بالتدرج بسبب سوء المعاملة.