محليات

منذ 10 سنوات

أستاذ دراسات إسلامية: لايوجد إجماع على تحريم الغناء.. والحميد:من يُبيح الغناء فإنه يدعو إلى الفواحش – فيديو

بواسطة: أستاذ دراسات إسلامية: لايوجد إجماع على تحريم الغناء.. والحميد:من يُبيح الغناء فإنه يدعو إلى الفواحش – فيديو مزمز 2
أستاذ دراسات إسلامية: لايوجد إجماع على تحريم الغناء.. والحميد:من يُبيح الغناء فإنه يدعو إلى الفواحش – فيديو

10

شهدت حلقة أمس من برنامج “الميدان”، الذي يقدمه الإعلامي “أحمد العرفج” على فضائية “الرسالة”، مناظرة ساخنة حول موضوع “حكم سماع الموسيقى”، وذلك بين د. “عادل العمري” – أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة القصيم – والشيخ “فهد الحميد” – أمام وخطيب مسجد -.
واستهل الحلقة الدكتور (العمري) قائلاً: “الغناء من القضايا القابلة للجدل والنقاش والخلاف حوله منذ أكثر من 1400 سنة، كما أن العلماء اختلفوا فيه، والاختلاف – بلا شك – حول أي مسألة كونية – لا شرعية – أمر طبيعي، ولا يمكن القول بأن الغناء محرم، بل هناك خلاف واختلاف بين العلماء.
وأضاف مؤكداً: “الإجماع المُدعى في تحريم الغناء أمر باطل ولا أساس له من الصحة.
إلا أن الشيخ (الحميد) عارضه مبيناً بقوله: “بل هناك إجماع من قِبل العلماء على تحريم الغناء، ولا خلاف حول النص الواضح في تحريمه، وأن يقول (العمري) أن هناك خلاف في الغناء منذ 1400 سنة فهذا باطل وافتراء على الله.
وأردف (العمري) مستشهداً بقول الإمام ابن تيمه “من ادعى الإجماع فهو كاذب، فلعل الناس اختلفوا وما يُدريه”.
وتابع حديثه مشيراً بأنه لا يوجد إجماعٌ على تحريم الغناء، بل أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أقره في بعض الحالات، مثل – حديث الجاريتين -، بل وأنكر على أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – إنكاره حول الأمر.
وأضاف (العمري) قائلاً: “إذا أردنا الحكم على – أمر أو مسألة ما – فلينا بالتتبع؛ لأن أهل الفقه وضعوا لنا قواعد وطرق لمعرفة الأحكام الشرعية الصحيحة.
فيما رد عليه (الحميد) قائلاً: “المقصود بالغناء ليس الموسيقى المنتشر في وقتنا الحالي، بل المقصود به هو الحداء والشعر؛ لأن الطبل، الغناء والطرب نفاق للقلب وطريق للزنا.
وقال من جهته (العمري) أنه يقصد بالغناء بالموسيقى هو الخالي من المجون، الشرك، الزنا، الخلاعة، العنصرية، والهجاء، وإن حوت مثل هذه فلا إشكال بالتحريم.
و(الحميد) رفض ذلك، وأضاف قائلاً: “الغناء محرم، ويجوز فقط الضرب بالدف في أوقات العيد، عند قدوم زائر، وللنساء، أما الموسيقى والطبل فمحرم – حتى في أوقات العيد -”.
وتابع حديثه مؤكداً على أن حديث الجارية التي ضربت بالدف بين يدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – غير صحيح، وقال أن (العمري) يريد أن يلوي النصوص لصالحه.
وفي سياق متصل أكد (العمري) أن الغناء قد يكون مستحباً عند النصر للدولة، وعند قدوم غائب، وقد يكون محرماً إذا خالطه الشرك، البذاءة، والسفاسف.
وتابع مبيناً على أن أغلب العلماء حرموا الغناء؛ من باب سد الذرائع، كما أن الكثير منهم أجازوا به ولكن التتبع قليل.
ورد عليه (الحميد) قائلاً: “هذا افتراء على العلماء وباطل وغير صحيح، بل العلماء اجمعوا على التحريم، ومن يُبيح الغناء فإنه يدعو إلى الفواحش؛ لأنه يُهيّج الشهوات، ويقلل من المروءة.
ويُذكر أن برنامج “الميدان” يناقش أسبوعياً قضية خلافية ما بين العلماء والمشايخ، وذلك عبر قناة “الرسالة” الفضائية، في تمام التاسعة والنصف مساء كل يوم الثلاثاء.

شاهد أيضاً:
على هامش التنصيب في القاهرة.. ماذا بحث وزير الخارجية الإيراني مع الأمير سلمان؟
فتاة تهرب شاب من قبضة الهيئة بحائل
سعودية تقتل إبنها العشريني طعناً في قلبه

3 تعليقات

  1. يقول الدوي:

    فيما روى النبي عليه الصلاة والسلام
    لا ينتزع العلم من صدوركم نزعا وانما بموت العلماء ……الحديث

  2. يقول محمد:

    الغناء الموجود الان والمنتشر يفقد الوقاراء .. والمجون .. والخلاعة . وقلت الحياء..وقلت الاداب .. وقلت الحشمة وتيُهيّج الشهوات الشهوات القذرة ..

    اللهم احفظ علينا ديننا..

  3. يقول محمد:

    .لاداري لماذا تاثر مثل هذي الموضعي وتوضع علي انة موضع اختلف وهي اموار محسومة . ومحرمة ..

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه