منذ 6 سنوات
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، رسالة شديدة اللهجة للدعاة والوعاظ مثيري الفتن على المنابر بالمحاسبة، وأكد أنه لم يعد هناك مجال لـ «سامحني» وعلى الخطيب أو الداعية المخطئ والمتجاوز إما الانضباط على المنبر أو ترك المجال لغيره فالوطن في أمس الحاجة إلى من يطمئنه على مستقبله.
وقال: “لن يسمح للأصوات النشاز التي تدعو إلى الفتن والتخريب وتهييج الناس بالاستمرار، كما لن يسمح كذلك لكل من تجاوز في السابق في الطرح أو أساء لديننا أو وطننا أو قيادتنا”. وأضاف آل الشيخ: “هؤلاء لن يُمَكَّنُوا أبدًا، حتى ولو بقوا الآن إلا أنه سيتم الاستغناء عنهم في الأيام القادمة”. وأكد أن (الوزارة) لا تتسامح أبدًا مع أي خطيب أو شخص يحاول أن يستغل المنبر، أو لا يطبق التعليمات التي تصدر إليه من الوزارة، أو يتجاوز في طرح موضوعات تمس العقيدة، أو الأمن والاستقرار.
من هو المحاضر الذي لن يسمح له بالظهور في منابر الوزارة؟#بالمختصر pic.twitter.com/4Jk3q2rzUB
— بالمختصر (@belmokhtasartv) September 7, 2018
هل للخطيب حرية اختيار خطبته؟ وكيف تتم الرقابة على المنابر؟#بالمختصر pic.twitter.com/5Auy2tNmMl
— بالمختصر (@belmokhtasartv) September 7, 2018