حكمت المحكمة الشرعية بينبع أمس على قاتل ابنه بالسجن لمدة خمس سنوات بالإضافة إلى دفع الدية، وذلك بعد أن اعترف الأب بقتل ابنه، وهو في العقد الثاني من عمره، بضربٍ بالعصا وطعناتٍ بسكين.
وكانت الأم قد تقدمت بدعوى قضائية ضد زوجها السابق، مطالبةً بالقصاص منه، إلا أن المحكمة قضت بالسجن لمدة خمس سنوات، وهو الحكم الذي اعترضت عليه الأم واثنتان من بناتها. وبحسب التفاصيل، فإن الأب كان قد توجه إلى منزل طليقته في مدينة ينبع، وقام بضرب ابنه بعصا غليظة، ثم طعنه عدة طعناتٍ بسكين، ما أدى إلى وفاته على الفور. وعلى الفور، تم القبض على الأب، واعترف بقتل ابنه، وقال إنه لم يكن ينوي قتله، وإنما كان يحاول تخويفه فقط.
وبحسب الأم، فإنها كانت قد قدمت لائحة اعتراض على الحكم الشرعي، وطالبت بتنفيذ حد القصاص في قاتل ابنها، إلا أنها لم تتلقى أي ردٍ من المحكمة حتى الآن. وأضافت الأم أنها ترغب في مقابلة أمير منطقة المدينة المنورة، لتطلعه على أحوالها، وحماية بناتها من أعمامهن، الذين يهددونهن باستمرار بأخذهن منها. وحول علاقة البنات مع والدهن الذي قتل أخاهم، قالت الأم: “رافقت البنات بزيارة والدهن في السجن أربع مرات من أجل السلام عليه، وكن خائفات منه بسبب تصرفاته السابقة معنا بعد قيامه بقتل أخيهن الوحيد”. وطالبت الأم بضرورة حماية بناتها من أعمامهن، الذين يهددونهن باستمرار بأخذهن منها، وأن تُمنح الحضانة لها.
منذ سنة واحدة
مزمز 2 
