منذ 13 سنة
تمكنت الدوريات الأمنية في الرياض من إلقاء القبض على مواطن سعودي يبلغ من العمر 37 عامًا، بعد ارتكابه جريمة خطف واعتداء جنسي على مراهق سوري يبلغ من العمر 16 عامًا داخل سيارة بجوار استاد الملك فهد. ووفقًا للتفاصيل، فإن فرقة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اشتبهت في سيارة من نوع “إكسنت” تقف في منطقة معزولة بجوار الاستاد، وعندما حاولوا الاقتراب منها، اكتشفوا الجريمة المروعة التي كانت تحدث بداخلها.
وفور محاولة ضبطه، قام المتهم بطعن أحد رجال الهيئة بسلاح أبيض وفر هاربًا من المكان. ومن ثم، استولى على سيارة أخرى بتهديد صاحبها بالسلاح وفر بها. وبعد ذلك، تمكنت السلطات الأمنية من تحديد مكان الجاني الهارب في حي النسيم واعتقاله.
وتبين أن المراهق السوري المختطف قد أكد أنه تعرض للاختطاف والاعتداء الجنسي تحت تهديد السلاح. ومع ذلك، فجر المفاجأة بتغيير أقواله خلال التحقيقات، حيث أدلى بشهادة تفيد بأن المتهم كان صديقًا له وكانوا يخططان لعمل تجاري في السيارة التي تم اعتقالهما بجوار الاستاد. وتم توجيه أربع تهم للمتهم وهي “الاختطاف، وفعل الفاحشة، وطعن رجل الهيئة، وسرقة سيارة تحت تهديد السلاح”. وسيتم استكمال التحقيقات للوقوف على جميع تفاصيل الواقعة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لمحاسبته على جرائمه الشنيعة.
منذ سنة واحدة