منذ 8 سنوات
برز اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قائمة أهم المؤثرين في الاقتصاد العالمي، لدوره في إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي. وقالت صحيفة “فيستي” الصادرة باللغة الروسية، في تقرير نشرته، إنّ الاقتصاد العالمي خلال 2017 ارتبط، بشكل وثيق، بشخصيات سياسية، مشيرة إلى أنَّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الزعيم العربي الوحيد في القائمة التي ضمت 8 بينها رؤساء دول، ورجال أعمال ومليارديرات.
استطاع ولي العهد امتلاك أداة ستسمح له بإعادة هيكلة اقتصاد المملكة من خلال الاكتتاب العام لأضخم شركة نفطية في المنطقة “أرامكو”، والذي من المتوقع أن يكون الأضخم في العالم. كما سمح للنساء بقيادة السيارات وهو ما يتوقع أن يدعم الاقتصاد بنحو 90 مليار دولار بحلول عام 2030، كما أن ولي العهد نشّط الاستثمارات العالمية؛ حيث وافق على تخصيص 20 مليار دولار من الصندوق السيادي للاستثمارات في مجمع البنية التحتية لمجموعة بلاكستون للمشاريع في الولايات المتحدة، فضلًا عن 45 مليار دولار على مدى 5 سنوات في صندوق الرؤية، بحسب الصحيفة الروسية.
أول رئيس ملياردير في تاريخ الولايات المتحدة، رفع شعار “أمريكا أولا”، ضغط على الصين التي تليه بقوة اقتصادها عالميًا، وتراجع عن اتفاقات تجارية مؤثرة في الاقتصاد العالمي، وفتح تحقيقًا في مسألة استيراد الصلب، ومنع تعيين قضاة في منظمة التجارة العالمية، كما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الباكستانية.
برز دور الرئيس بوتين بشكل واضح في التوصل إلى اتفاق خفض إنتاج النفط بين دول “أوبك” ومنتجين مستقلين، فلولاه لما تمكن المنتجون من الاتفاق في ظل الخلافات التي كانت تعانيها المنظمة داخلها، ولما ارتفع سعر برميل نفط “برنت” العالمي إلى 60 دولارا، بحسب “روسيا اليوم”.
يواصل زعيم ثاني أقوى اقتصاد في العالم سياسته في آسيا، من خلال تعزيز وجوده فيها، مخالفًا بذلك أهواء الولايات المتحدة، كما يعمل على إجراء إصلاحات اقتصادية في بلد مؤثر في جميع أسواق السلع الأساسية تقريبًا؛ إذ لا يوجد سوق في العالم يخلو من المنتجات الصينية، بالإضافة إلى أنه شجع بلاده على الاستثمار في جميع أنحاء العالم إن جاز التعبير إضافة إلى اتباع سياسة جذب الاستثمارات الأجنبية.
وهو الاسم المستعار لشخص أو مجموعة من الناس ابتكروا العملة الرقمية “بيتكوين”، والتي احتلت حاليًا مركز اهتمام العالم المالي، لاسيما وأنها ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة فجذبت اهتمام المتداولين بل والدول أيضًا التي ابتلعت السيف بحديه الأول خوفها على شرعنة “بيتكوين” ما يؤثر على العملة الوطنية، والثاني إضاعة فرصة الاستثمار بهذه العملة التي بدأت تحلق في فضاء الأوراق المالية مزيحة الدولار عن علياه إذ سجلت في أحدث يوم تداول لها نحو 15 ألف دولار.
أصبح رجل الأعمال الثاني بعد مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس بثروة بلغت 100 مليار دولار، ليصبح أغنى رجل على هذا الكوكب، ويعتزم جعل شركته أكبر متاجر التجزئة على الإنترنت في العالم.
اشتهر مسك بتأسيس عدة شركات ضخمة حول العالم، كشركة “سبيس إكس” التي يشغل منصب المدير التنفيذي فيها، وشركة تصنيع السيارات الذكية “تسيلا موتورز” بقيمة سوقية 50 مليار دولار، كما يسعى لإحداث ثورة حقيقة في سوق السيارات الكهربائية من خلال تجسيد فكرة نظام النقل السريع “هايبرلوب”، ما سيؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط في الأسواق العالمية.
رغم أنها ستغادر منصبها خلال العام الجاري بعد رفض الرئيس دونالد ترامب إعادة تعيينها لولاية ثانية، إلا أنها اتبعت خلال سنواتها الأربع في منصبها، سياسة نقدية ناجعة، واتخذت خطوات لخفض التضخم في البلاد، ورفعت معدلات الفائدة الرئيسية من 1.25 إلى 1.50%.
منذ سنة واحدة