الناقد الرياضي إبراهيم عسيري يكشف عن حقيقة خلافه مع الإعلامي تركي العجمة في برنامج كورة

بعد أن طلب الإعلامي الرياضي تركي العجمة مقدم برنامج كورة والذي يذاع على قناة روتانا الخليجية من  الصحفي والناقد الرياضي ابراهيم عسيري بمغادرة استديو البرنامج، وذلك بعد أن أصر عسيري الحديث عن عنوان صحيفة الشرق السعودية الذي تسبب في أثارة الهلاليين عقب الخسارة من نادي الفتح.
وكان العنوان (فتح الهلال زين)، كشف الناقد الرياضي إبراهيم عسيري عن حقيقة الخلافات التي دارت بينه وبين الإعلامي تركي العجمة في برنامج كورة حيث قال: أردت اليوم توضيح بعض النقاط التي قد لا يعلمها المشاهد ولا يعلم بها أحد إلا  من كان بداخل الاستديو، حيث تابع قائلاً: لقد حرصت على كتمان هذا الأمر لولا مكابرة العجمة وإصراره على الخطأ وتغييب المهنية وهذا ليس بمستغرب منه منذ أن طلب تقديم مهرجان ماجد عبدالله، وسعى بكل الطرق ليمنح هذا الشرف، إلا أننا اعتبرناها حرصا منه على المساهمة وتمت تلبية طلبه ليعود لواجهة الإعلام الرياضي من جديد بعد أن أوشك على الاختفاء إعلامياً حيث إنه لم يظهر منذ فترة، وأضاف العسيري أنه من أدبيات الإعلامي أثناء المقابلة أن ينشغل بفقرات البرنامج وضيوف البرنامج ويكون حاضراً ذهنياً ولا يشرد في متاهات الهاتف التي قادت العجمة قبل المشكلة بدقائق معدودة لتلقي اتصال هاتفي من (خالد البلطان) أثناء الفاصل ظهرت فيه تمتمة وهمهمة وتغيرت ملامح الرجل وكأنه رش بماء بارد، وأيا كانت الغرض من الاتصال فكيف لمذيع أن يتلقى اتصالا بمثابة توجيه أثناء حلقة على الهواء،مضيفاً إلى أنه من المفترض خلال فاصل أن  يتم إخبارنا عن موضوع  الفقرة القادمة إلا أن العجمة رمى بالمهنية خلف ظهره وظل مشغولا بالبلطان واتصاله، وهو  الأمر الذي دفعه للتحول الفوضوي الذي شاهده عليه المتابع بعد لحظات من المكالمة الشهيرة، ولم أستغرب منه هذا التصرف بعد ذلك الاتصال المشبوه الذي اعترف به بنفسه مكرهاً بعد أن ردد كلمة سم يا بو الوليد أكثر من مرة، وأكد العسيري أن للإعلام هيبته ومهنيته ورجاله وتأبى الأيام إلا أن تكشف من يحاولون ذر الرماد في العيون وسأظل أصفق لكل من يلقي لنا محاضرات عن الأخلاق والشرف والحياد. وقد أختتم تصريحاته بأن هذا سيكون آخر حديث له عن هذه الواقعة.