تداولت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة “٧ سنوات”، تضع المكياج وتمارس الرقص وترتدي ملابس غير لائقة، واثارت هذه المقاطع الغضبة على “تويتر”، وطالب مغردون اتخاذ اجراءات رادعة ضد من قام بامتهان كرامة طفلة صغيرة والاساءة اليها، وتساءلوا عن سوء رعاية أولياء أمرها؟ و”من يقومون بتشجيعها بهدف الشهرة والتكسب المادي..!”
وتساءلت المغردة أماني العجلان قائلة: هل هناك قانون يحمي الأطفال من استخدام شبكات التواصل بدعم من بعض الأهل الجاهلين؟” وأكد خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ردا على هذه التساؤلات بقوله، “قيام أي شخص باستخدام الطفل في أعمال مشروعة أو غير مشروعة مستغلا صغر سنه، يدخل ضمن حالات الإيذاء والإهمال، حسب نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية. وتضاربت المعلومات حول مكان هذه الطفلة وأهلها، وقال المغرد عمر زمزمي، أن “هذه الطفلة تعيش في الامارات وجدها فنان معروف.” أما نورة العويّد فقالت، “لاحظت ذلك وتمنيت من يتحدث بعقلانية إزاء ذلك، فجاءت تغريدت أماني العجلان”، واتهمت الهام العتيبي، “الأهل أنهم السبب الوحيد في ضياع الاطفال، والله يصلح حال المجتمع .” وقال المغرد “أبو خالد”، “متابعة الأطفال في وقتنا الحاضر بالتاكيد ليس بالأمر السهل، ويحتاج الكثير مر الوقت والجهد، ولكن لا بد من تحمل المسؤلية من قبل أولياء الامور.” أما سليمان حمد السويلم، فقال : “هدم للقيم والأخلاق للكسب المادي، نستغفرك ربي أن نكون نلهث ونقدس المال لابد من ضبط وتسجيل كل من أهان نفسه أو تجرد من أخلاقه ليكون قاعده جماهيريه، لابد من وعي ، والاهم المتلقي.”
قيام أي شخص باستخدام الطفل في أعمال مشروعة أو غير مشروعة مستغلا صغر سنه.. يدخل ضمن حالات الإيذاء والإهمال، حسب نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية.
— خالد أبا الخيل (@kabalkhail22) December 1, 2017
انتو السعودين اخر ناس في العالم تتكلم عن حقوق الطفل والبنت كوتيه مالكم دخل فيها تعلقون