منذ 13 سنة
أملاً في كسب الأجر والثواب، وللتوفيق بين رأسين في الحلال، تحولت أستاذة جامعية في إحدى الجامعات بالرياض إلى ممارسة مهنة الخاطبة، بهدف الحد من نسبة العنوسة وتزويج الطالبات للراغبين في الزواج من الشباب الجادين.
وأكدت الأستاذة الجامعية، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أنها تستهدف حفلات التخرج لمعاينة الطالبات وجهًا لوجه، ومن ثم تسعى إلى تحقيق متطلبات الشباب في القوائم التي تصلها، وذلك من أجل اختيار الأنسب للطرفين.
وأضافت أن السبب وراء قيامها بذلك هو أن الفتاة في المجتمع لا يستطيع الشاب رؤيتها، لافتة إلى أن المواصفات التي يطلبها الزوج بشريكة حياته دقيقة لا تحتاج إلى إغفالها، حيث يسبب عدم دقتها إلى رفض الرجل للفتاة بعد الرؤية الشرعية، مما يسهم في دخول الفتاة حالة من الكآبة.
وتابعت قائلة أن فوضى الخاطبات في المملكة تؤدي إلى جهل الخاطبات بمواصفات الفتاة، وذلك لأنها لم ترها، مشددة على أن الكسب المادي لدى بعض الخاطبات يفقد ثقة الرجل والفتاة بهن.
منذ سنة واحدة