أكَّد الكاتب والمحلل في الشؤون الاقتصادية المستشار المالي، أحمد الجبير، أنَّ تكلفة المعيشة في المملكة، تراجعت بنسبة 0.2%، خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة مع مثيله العام الماضي. وأشار “الجبير” إلى أنّ تقرير الهيئة العامة للإحصاء أظهر تراجعًا في أسعار عددٍ من القطاعات، مثل الملابس والترفيه والنقل والأغذية والمشروبات والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة والسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود والخدمات، فيما ارتفعت أسعار قطاعات أخرى كالتبغ ومشروبات الطاقة والاتصالات والصحة والتعليم.
وتراجعت معدلات التضخم، خلال أكتوبر الماضي، إلى 137.5 نقطة، مقابل 137.8 لشهر سبتمبر لنفس العام 2017، فيما انخفض معدل التضخم لتكلفة المعيشة بنسبة 0.1% خلال شهر سبتمبر الماضي، مقارنة مع مثيله للعام 2016.
وأرجع “الجبير” تراجع التضخم إلى محاربة الفساد والفاسدين، والذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكل اقتدار، والذي فعلًا أدى إلى تدني أسعار الكثير من السلع والخدمات في المملكة، وشملت جميع القطاعات، وخاصة قطاع الأغذية والملابس والكماليات.
وعزا “الجبير” هذا التراجع أيضًا إلى انخفاض كثير من العملات مقابل الريال، بسبب قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي ساعدت في تراجع الكثير من معدلات التضخم؛ لكن بعض الأسعار لا تزال مرتفعة بسبب استغلال وجشع بعض التجار للأسف الشديد.
وأوضح أنّ أسعار السلع في العالم انخفضت؛ لأنّ كثيرًا من العملات انخفضت، مثل اليورو والجنيه والين والياون لمستويات لم تتحقق، منذ عشر سنوات، قائلًا: “نؤيد القيادة الحكيمة والرشيدة في ضربها بيدٍ من حديدٍ، واستمرارها على من يرفع الأسعار من بعض التجار الفاسدين”.
منذ سنة واحدة